”بشار الأسد” يفجع اليمنيين ويحرق قلوبهم بعمل جبان... - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ”بشار الأسد” يفجع اليمنيين ويحرق قلوبهم بعمل جبان... - جورنالك اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 07:42 مساءً

فاجعة مؤلمة وجريمة نكراء هزت وجدان اليمنيين وأحرقت قلوبهم، بسبب عمل غادر وجبان وجريمة وحشية وبشعة ارتكبها نظام الطاغية السوري المخلوع بشار الأسد، والصدفة وحدها هي التي كشفت حجم الوحشية التي لا حدود لها في التعامل مع الآخرين، حتى ولو كانوا أبرياء لا ذنب لهم.


نظام بشار إجرامي ولا مثيل له إلا في العصور الغابرة، فهو لم يكن يفرق في تعامله الوحشي وعمليات التعذيب بين أبناء الشعب السوري وبين أشخاص من دول آخرى ويتعامل مع الجميع بطريقة خالية من الرحمة والشفقة والإنسانية، وقد كان من بين ضحايا هذا النظام مواطن يمني لاحول له ولا قوة، ولقي من صنوف العذاب ما يشيب له شعر الرأس، حتى بلغ الأمر من الوحشية وشدة التعذيب إن أهالي هذا السجين لم يتمكنوا من التعرف عليه بسبب التغير الهائل في شكله وجسده عقب خروجه من السجن الذي مكث فيه لسنوات.


فقد تمكنت قوات المعارضة السورية من تحرير الطبيب اليمني رياض أحمد العميسي، الذي كان محتجزًا في سجن صيدنايا سيء السمعة منذ عام 2013، ضمن آلاف المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الثوار على السجن، ولا ادري ماذا فعل هذا الطبيب وما هي الجريمة التي جعلته يتلقى ذلك العذاب المرعب طيلة سنوات خلف قضبان السجن مع سجانيين يعانون من مرض السادية ويجدون متعة ولذة في تعذيب الآخرين.


ورغم المحاولات التي قامت بها إحدى قبائل حجة لإنقاذه واخراجه من السجن، فإن تلك المحاولات المستميتة ذهبت أدراج الرياح، فنظام الطاغية بشار لا يأبه لأي شيء ولا يردعه رادع ، فالضحية الحاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء والذي عمل سابقًا في مدينة حجة، كان قد انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا أثناء الثورة السورية، إلا أنه اعتُقل وتم إخفاؤه قسريًا، لينضم إلى عشرات الآلاف من ضحايا الاعتقال في سجون النظام.


المحاولة القبلية لانفاذه بدأت فور اختفائه، ففي شهر فبراير 2013، هدد وجهاء قبيلته بمحاصرة السفارة السورية في صنعاء إن لم يتم إطلاق سراحه فوعدهم القائم بأعمال السفير السوري في اليمن "سليمان عادل سرة" بالإفراج عنه في غضون أيام، نافيًا صدور أي حكم بالإعدام بحقه، وأستمر المسكين هناك لسنوات طويلة يتعذب على يد الجلادين ليل نهار، حتى إنه حين خرج من سجن صيدنايا بعد سنوات من التعذيب والإخفاء كان قد فقد ذاكرته ولم يعد يتذكر حتى اقرب الناس إليه.


هذا مثال واحد فقط يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون داخل هذا السجن، ويكشف ان الانسانية والرحمة لا وجود لها في قلب الطبيب بشار الأسد، وقناعتي الشخصية انه طبيب متخصص في التعذيب وتشويه الجسم والعقل بطريقة وحشية خالية من الرحمة، ولا أدري والله كيف يمكن لأمثال هؤلاء الساديين ان ينعموا بالنوم العميق بعد أن يمارسوا جرائمهم الوحشية التي تفقد العقل،ويبدوا ان مشاعرهم وأحاسيسهم ميتة ولذلك لا ينتابهم أي احساس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق