نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وزيرا خارجية مصر وتونس يناقشان سبل دعم سيادة سوريا ووحدتها - جورنالك ليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 08:59 مساءً
تلقى وزير الخارجية والهجرة ، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي. تناول الاتصال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تطورات الأوضاع في سوريا الشقيقة، وأهمية دعم استقرارها وسلامتها الإقليمية.
موقف مصر الثابت تجاه الأزمة السورية: احترام السيادة الوطنية
أوضح الوزير المصري خلال الاتصال موقف مصر الثابت تجاه الأزمة السورية، مؤكدًا ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها. شدد عبد العاطي على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في كافة الأراضي السورية. وأكد ضرورة الحفاظ على مصالح الشعب السوري بمختلف أطيافه ومكوناته، بما يعزز من وحدة سوريا ويحفظ مقدراتها الوطنية.
دعوة لتدشين عملية سياسية شاملة بقيادة سورية خالصة
وأشار عبد العاطي إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة، دون تدخلات أو إملاءات خارجية. وأكد أن المرحلة الحرجة التي تمر بها سوريا تتطلب التركيز على حلول تدعم الوحدة الوطنية والاستقرار، وتتبنى رؤية شاملة تجمع كافة القوى الوطنية السورية بمختلف توجهاتها.
توافق مصري-تونسي بشأن رؤية تحقيق الاستقرار في سوريا
عكس الاتصال بين الوزيرين المصري والتونسي توافق الرؤى بين البلدين حول المبادئ الأساسية التي ينبغي البناء عليها لتحقيق الاستقرار في سوريا. وأبرزت المحادثات أهمية تنسيق الجهود بين الدول العربية لدعم الحلول السلمية للأزمة السورية، بما يعكس التزام الدولتين بالمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
الأوضاع في سوريا
شهدت الساحة السورية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، أبرزها سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر ، مما أدى إلى فرار الرئيس بشار الأسد من البلاد. هذا التحول المفاجئ جاء بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية، وأسفر عن تحرير آلاف السجناء من سجن صيدنايا والسيطرة على قصر الروضة الرئاسي.
تزامنًا مع هذه الأحداث، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية انسحابها من سوريا، مما يشير إلى تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة. كما أكدت وزارة الخارجية الروسية مغادرة الأسد للبلاد، مما يعكس تحولًا في موازين القوى الإقليمية
0 تعليق