نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مناقشة مستقبل الدراما العربية وتحديات التكنولوجيا - جورنالك في الخميس 10:44 مساءً اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 10:44 مساءً
أكد عدد من صُنّاع الدراما الإماراتيين والعرب، أهمية تعزيز المحتوى، وتقديم أعمال تعكس الهوية الثقافية، بالإضافة إلى فرص التعاون الإقليمي والدولي، موضحين عبر اسشهادهم بجملة تجارب ناجحة في الصدد، دور مقومات جوهرية في تحقيق النتاجات الدرامية تأثيراً واسعاً في المنطقة، ولعى رأسها السيناريو ذلك لضمان النهوض بسوق الإنتاج، كونه العمود الفقري لتسويق الأعمال الإنتاجية التي تحتاج إلى مجموعة من المهارات المتطورة لتطوير صناعة الدراما.
وقد جاءت هذه التصريحات والنقاشات ضمن جلسة فنية حوارية نظمتها مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، حول مستقبل صناعة الدراما، شاركت فيها نخبة من صُنّاع الدراما وأصحاب الاختصاص. إذ ركّزت الجلسة على سبل الارتقاء في مستقبل صناعة الدراما، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، في ظل التطور التكنولوجي والتقني والرقمي، ومنصات البث، واحتياجات الجمهور المتجددة.
وشارك في الجلسة التي عُقدت، أول من أمس، المخرج والممثل الإماراتي حبيب غلوم، والممثلة السورية يارا صبري، وإضافة إلى متخصصين إماراتيين في الحقل: السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، والمنتج محمد حسين. وأدار الجلسة الإعلامي محمد رمضان.
شدّد المخرج والممثل حبيب غلوم في حديثه، على أهمية دعم إنتاج الحركة الدرامية المحلية، عبر زيادة الدعم الحكومي والخاص، في ظل النهضة الحضارية التي تعيشها الدولة، مؤكداً على أهمية تطوير الصناعة الدرامية، لتواكب التحولات الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية.
وقالت يارا صبري، إن مستقبل صناعة الدراما مرهون بقدرتنا على تقديم قصص تعكس الواقع، وتلامس وجدان الجمهور، مع الحفاظ على جودة النصوص وأداء الممثلين، ويجب أن نرتقي بالدراما، لتكون أداة للتغيير الإيجابي، تنقل قضايا الإنسان بمصداقية، وتسهم في بناء وعي ثقافي واجتماعي، كما أن احتضان التطورات التكنولوجية والمنصات الرقمية، يفتح آفاقاً واسعة لتوسيع جمهورنا، وتقديم أعمالنا بأسلوب أكثر تنوعاً وجاذبية، في النهاية، الدراما ستبقى صوت الناس، وعلينا أن نحافظ على هذا الصوت قوياً وصادقاً.
وبين السيناريست محمد حسن أحمد، أن صناعة الدراما تواجه العديد من التحديات، وقال إن مستقبل صناعة الدراما يعتمد عدة جوانب، منها النص، فهو العمود الفقري لأي عمل ناجح. وأفصح المنتج محمد حسين أن مستقبل صناعة الدراما يرتبط بالاستثمار الذكي في المواهب، والقصص التي تستحق أن تُروى، اليوم، نحن أمام جمهور متنوع ومتطلب، وهذا يضعنا أمام تحدي تقديم محتوى جذاب ومبتكر.
تحديات
ولفت المشاركون أن مستقبل صناعة الدراما المحلية والخليجية والعربية، يواجه العديد من التحديات، التي تتطلب العمل الجاد والمستمر للتغلب عليها. من أبرز هذه التحديات، ضعف النصوص التي تفتقر إلى التجديد والعمق، وقلة الاستثمار في الإنتاجات الضخمة، التي تعكس هويتنا بشكل يليق بالمنافسة العالمية.
0 تعليق