فوج الهندسة يستكمل أعمال المسح داخل مدينة الخيام تمهيداً للسماح لأهلها بالعودة إليها… وماذا في جديد خروقات العدو؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فوج الهندسة يستكمل أعمال المسح داخل مدينة الخيام تمهيداً للسماح لأهلها بالعودة إليها… وماذا في جديد خروقات العدو؟ - جورنالك اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 01:17 مساءً

عقب مرور ساعات على دخول الجيش اللبناني إلى مدينة الخيام الجنوبية، وذلك بعد أن بدأ الجيش صباح أمس الخميس بالدخول إليها بعد دخول قوات اليونيفيل الدولية، لا زلت فرق الهندسة والأشغال التابعة للجيش، حسبما أكد مراسل قناة جورنالك الأخباري علي شعيب من المدخل الشمال للمدينة، تعمل على مسح المنطقة، مانعة حتى اللحظة دخول أهالي البلدة والمدنيين والفرق الصحافية إلى داخل البلدة. وفي هذا الإطار، تمّ الإعلان اليوم الجمعة عن وصول الجيش إلى ساحة البلدة، وبدء تنظيف الشوارع باتجاه معتقل الخيام في أطرافها الجنوبية.

يأتي ذلك بالتزامن مع دخول لجنة مشرفة من “اليونيفيل” والجيش صباح اليوم إلى البلدة للتأكد من خلوها من جنود الاحتلال، بانتظار استكمال المرحلة الثانية من انتشار قوات المشاة في كامل البلدة، بعد انتهاء فوج الهندسة من أعمال المسح والبحث عن أي مخلفات خطرة من المواجهات العنيفة التي شهدتها المنطقة خلال الحرب بين الاحتلال ومجاهدي المقاومة.

يُذكر أن بدء انتشار الجيش أمس لم يحل دون ارتكاب العدو الاسرائيلي المزيد من الخروقات، التي لا تتوقف منذ بدء سريان وقف اطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، إذ استهدفت مسيّرة معادية ثلاثة شبان كانوا يتفقدون الدمار في ساحة البلدة، ما أدى إلى سقوط شهيد وجرح آخرين.

وبعد الخيام، تتجه الأنظار الى سائر بلدات القطاع الشرقي، حيث يفترض أن يعيد الجيش انتشاره تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار. لكن مصدراً عسكرياً صرّح لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، أنه “ليس هناك موعد محدد للانتشار، كما أن الوجهة المقبلة بعد الخيام غير معروفة”، حتى الآن بما يشير إلى استمرار مناورات العدوّ وتسويفه في تطبيق الهدنة رغم الضمانات الدولية. فيما سجّل تراجع لقوات الاحتلال فجر أمس من مشارف وادي السلوقي في أطراف طلوسة باتجاه مركبا شرقاً.

وعن جديد خروقات العدو للاتفاق، أفادت الوكالة الوطنية عن غارة معادية فجراً، على بلدة الناقورة، إضافة إلى تحليق مسيرات معادية بشكل مكثف فوق قرى  وبلدات مدينة صور وخصوصاً  في أجواء عين بعال – باتوليه – حناوية وقانا والقليلة والمنصوري والسهل الممتد بين القليلة وصور ، إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية ومدينة بيروت.

هذا وقد أفاد مراسل جورنالك الأخباري في الجنوب هاشم السيد حسن، بهدوء حذر شهدته العديد من البلدات الجنوبية منذ الصباح، أي غياب لتحليق الطيران المسير أو الغارات أو الاستهدافات التي لم يمنع وقف اطلاق النار العدو من ممارستها خلال كل الفترة السابقة.

وفي سياق مسار الاعتداءات، حذّر المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي اليوم سكان الجنوب من العودة الى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة”.

فيما يتعهّد العدو بالانسحاب ضمن مهلة الستين يوماً، من كامل القرى الجنوبية، يستمر بنسف المنازل في البلدات الحدودية، وشهد وادي حسن في أطراف مجدل زون وطيرحرفا أمس انفجارات ضخمة ناجمة عن قيام العدوّ بنسف منازل في المنطقة.

المصدر: مواقع إخبارية+ قناة جورنالك الأخباري

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق