ليلى عبد اللطيف أطلقت توقعها بانقطاع شبكة الإنترنت على العالم، لكن دون تحديد للمدة التي ستستمر لها هذه الظاهرة.

توقع ليلى عبد اللطيف، يضع العالم أمام سيناريوهات متنوعة وتحديات جديدة، خصوصاً وأن الإنترنت يعتبر عصب الحياة الحديثة.

ويعتمد الملايين حول العالم في التواصل والتجارة والتعليم والترفيه وغير ذلك، على الانترنت، لذا فإن فقدانه لفترة طويلة سيكون له تأثيرات كبيرة على مختلف جوانب الحياة.

في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، يبدو أن الانقطاع المحتمل للإنترنت يثير تساؤلات حول قدرة العالم على التكيف مع هذا التحدي، وما إذا كانت هناك خطط احتياطية كافية للتعامل ، على هذا السيناريو المحتمل.

اما اقتصاديا، فقد تساءل الكثيرون عن تأثير هذا الانقطاع على الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية، وكيف سيؤثر على الشركات والأفراد الذين يعتمدون بشكل كبير على الإنترنت لأعمالهم اليومية.

من ناحية أخرى، يثير هذا السيناريو مخاوف أمنية حول استغلال الفراغ الرقمي المحتمل من قبل الجهات المعادية، وتأثير ذلك على الأمن السيبراني والخصوصية الشخصية.

بينما يستعد العالم لمواجهة هذا التحدي الكبير، يبقى السؤال الأساسي هو: هل يمكن للعالم التكيف مع انقطاع الإنترنت والمضي قدما نحو مستقبل رقمي جديد، أم أن هذا السيناريو سيفتح بابا لتحولات جذرية في طبيعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية؟.