نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بالارقام.. نتائج مثيرة لاستطلاع عن تشكيل حكومة منفى - جورنالك السوداني اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 09:28 مساءً
فريق التحرير – جورنالك الاخباري
اعلن مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام إدارة المسوحات وقياس الرأي العام عن نتائج إستطلاع عام عن دعوة تنسيقية (تقدم) لنزع الشرعية عن الحكومة السودانية.https://expertspress.org/
طرحت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية خلال اجتماعات قيادتها في عنتيبي أوغندا، بتاريخ 3 ديسمبر الجارى مقترحًا لنزع الشرعية عن الحكومة الحالية واعتبرت أن الحكومة تفتقر إلى الشرعية الدستورية نتيجة انهيار المؤسسات الدستورية بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، كما ناقشت التنسيقية إمكانية الإعلان عن حكومة منفى في الفترة القادمة .
لأهمية الموضوع وحيويته وتاثيره على مستقبل الشأن السياسي للسودان ووقوفا على اتجاهات الراى العام حوله
قام مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام بطرح استبيان مفتوح على الانترنت لمدة 5 ايام شارك فيه عدد 42077 شخصاً.. وكانت نتائجه كالاتى:-
■ اولاً: ملخص إجابات الاستطلاع :
● نسبة 84.4% من المشاركين .. الحكومة الحالية مؤهلة لتمثيل الشعب السوداني .
● نسبة 84.9% الحكومة الحالية شرعية دستورياً ونسبة 13.9% تخالفها الرأي.
●نسبة 12.6% فقط من المشاركين تقول أنها تؤيد فكرة نزع الشرعية عن الحكومة .
● نسبة 84.9 % لا تؤيد مساعي (تقدم) بإعلان حكومة منفى .
● نسبة 80% من المشاركين: لا لن يحدث اي اعتراف دولى بحكومة منفى (تقدم) .. ونسبة 10.5% نعم سيحدث .
● نسبة 78.7% تربط بين دعوة (تقدم) لإعلان حكومة منفى وبين سعى قوات الدعم السريع لتشكيل سلطات مدنية .
●نسبة 66.3 % من المشاركين تقول: أنه لايوجد تأثير لتنسيقة (تقدم) في الساحة السياسية السودانية، ونسبة 19.1% تقول إن لها تأثيراً محدوداً، ونسبة 8.8% تقول إن لها تأثيراً كبيراً ونسبة 5.8% تنقسم بين تأثير متفاوت وعدم التأكد من الإجابة .
● نسبة 86% تنسيقية (تقدم) لاتملك اليات قانونية ملزمة لنزع شرعية الحكومة.
● نسبة 13% فقط تنسيقية (تقدم) قادرة على كسب دعم دولي لنزع الشرعية ، ونسبة 78.7% تقول: لا تتوفر لها القدرة .
● نسبة 81.1% (تقدم) ستفشل في إقناع الرأي العام المحلي والدولي بعدم شرعية الحكومة ..
●نسبة 76% ترى أن القوي المدنية السودانية الأخرى سترفض مطالبة تقدم بنزع شرعية الحكومة، ونسبة 10.1% ترى انها ستقف في حالة الحياد، ونسبة 4.7% ترى انها ستقوم بتأييد هذه المطالبة، ونسبة 9.2% ترى انها ستبدى موافقة مشروطة .
●أولويات المشاركين في الاستطلاع حالياً هي وقف الحرب.ثم معالجة الأوضاع الإنسانية.وتليها بقية الخيارات .
■ ثانيا: تفاصيل إجابات الاستطلاع:
1- إجابةً على السؤال الأول في الاستطلاع عن قناعة المشاركين بتوفر الشرعية اللازمة للحكومة الحالية لتمثيل الشعب السوداني أعربت نسبة عالية من المشاركين بلغت 84.4% عن قناعتها بشرعية الحكومة في مواجهة نسبة 14.4% ترى أن الحكومة الحالية لاتملك الشرعية وليست مؤهلة بحال من الأحوال لتمثيل الشعب السوداني، ونسبة قليلة بلغت 1.2% اجابت بأنها غير متأكدة من الإجابة.
2- بشأن الجدل القانوني وعما اذا كانت الحكومة الحكومة الحالية قد فقدت شرعيتها بسبب التنازع القانوني حول انهيار الدستور من عدمه اعربت نسبة عالية أيضا من المشاركين بلغت 84.9% عن رؤيتها بشرعية الحكومة قانونًا .. في حين تقول نسبة 13.9% أنه طالما هناك خروقات في الوثيقة الدستورية التى تشكل الأساس القانوني لوجود الحكومة الحالية فإن ذلك يعني تلقائيا فقدان الحكومة لمبدأ الشرعية.. ونسبة 1.2% تتحفظ على الاجابة
3- نسبة 12.6% فقط من المشاركين تقول بصورة حاسمة أنها تؤيد فكرة نزع الشرعية عن الحكومة الحالية.. ونسبة 86.1% تخالف بشدة الفكرة وتدعم بقوة موقف الحكومة الحالية وترفض محاولات نزع الشرعية عنها .. ونسبة 1.3% تختار الحياد بين الإجابتين .
4- عزم تنسيقة القوى المدنية (تقدم) على إعلان حكومة منفى بديلاً للحكومة الحالية في بورتسودان وجد رفضاً قاطعاً بنسبة 84.9 % في مقابل نسبة قبول قليلة بلغت 13.9 % تؤيد هذا العزم وتبارك المسعى وتقف إلى جانبه .. فيما اختارت بقية الاصوات المشاركة موقف الحياد .
5- قراءةً في إعتقاد المشاركين عن الموقف الدولى وإعترافه بحكومة المنفي البديلة في حال اعلان تنسيقية (تقدم) لها فإن نسبة 80% من المشاركين تعتقد بعدم حدوث اي اعتراف دولى بما يسمي بحكومة المتفي، وأن المراهنة على فكرة المجتمع الدولي غير مجدية إطلاقًاً .. فيما تراهن نسبة 10.5% من المشاركين على إمكانية الإعتراف بحكومة منفى سودانية وتأييدها في المنابر الدولية .. وفي اتجاه اخر تحفظت نسبة 9.4% واختارت أن تقول إنها لاتدرى بإمكانية حدوث الإعتراف الدولي من عدمه.
6- قطعت نسبة 78.7% من المشاركين بأنها تري بوضوح ان هناك علاقة ارتباط وتنسيق بين دعوة تنسيقة (تقدم) لإعلان حكومة منفي بالخارج وبين تصريحات مستشاري قوات الدعم السريع بتشكيل سلطات مدنية في مناطق سيطرتهم.. فيما رفضت بشدة نسبة 12.8% من الذين ادلوا باصواتهم في الاستطلاع إثبات اية علاقة اوتلازم بين دعوة (تقدم) وتصريحات مستشارى الدعم السريع ولا ترى ثمة ارتباط بينهما .. أما نسبة 8.6% فتقول انها غير متاكدة.
7- في سؤال مفصلي في الإستطلاع عن تقدير المشاركين لمدى تأثير تنسيقية (تقدم) في الساحة السياسية السودانية جاءت إجابات المشاركين كما يلى:
● نسبة 66.3 % تقول: أنه لايوجد لها تأثير .
●نسبة 19.1% تقول: أن لها تأثيراً محدوداً.
●نسبة 8.8 تقول: أن لها تأثيراً كبيراً
●نسبة 5.8% انقسمت بين مجموعتين الاولى تقول: أن ترى أن لها تأثير متفاوت، والأخرى تقول: أنها غير متأكدة من الإجابة .
8- موقف الشعب السوداني من دعوة تنسيقة “تقدم” ولدى السؤال عما اذا كانت تحظى بدعم شعبي كافٍ لتحقيق هدفها في نزع الشرعية.. سؤال اجابت عنه نسبة 9.8% من المشاركين بنعم .. في حين خالفتهم أغلبية المشاركين وبنسبة عالية بلغت 86.9 % تجرد (تقدم) من اي إلتفاف شعبي حول دعوتها لنزع الشرعية.. ونسبة 3.3% تقول أنها غير متأكدة من الإجابة. …
والحاقا بذات المضمون ولدى سؤال المشاركين عما إذا كانت تنسيقية (تقدم) لديها نفوذ سياسي كافٍ يمكنها من نزع شرعية الحكومة الحاليه؟ اجابت نسبة 87.5% أن تقدم لاتملك مثل هذا النفوذ السياسي. في حين ترى نسبة 10.3% أن لها نفوذا سياسيا كافياً يؤهلها لنزع شرعية الحكوم .. ونسبة 2.2% لاتدرى الإجابة
وفي ذات السياق وعند سؤال المشاركين فى ظل تصريحات (تقدم) بانهيار المؤسسات الدستوريه وعما اذا كانت تقدم تملك آلية قانونية ملزمة لإلغاء شرعية الحكومة الحالية.. اجابت نسبة 86% أن تنسيقية (تقدم) لاتملك هذا الآليات الملزمة في مقابل نسبة 10.3% ترى أن لها آليات قانونية قوية وملزمة وتمكنها من نزع شرعية الحكومة.. في حين ذكرت نسبة 4.7 أنها غير متأكدة من ذلك.
9- لدي سؤال المشاركين عن علاقتها بالمجتمع الدولي وعما اذا كانت تنسيقية (تقدم) قادرة على كسب دعم دولي لنزع الشرعية عن الحكومة. تنفي نسبة 78.7% من المشاركين قدرتها على كسب هذا الدعم الدولي. فيما تخالفها الرأي نسبة 13% وثبت لها هذه القدرة وتبرر ذلك بعلاقتها المتميزة بالمجتمع الدولي ومساندته لهافي الكثير من المواقف .. في حين تقف نسبة 8.3% في خانة الحياد.
10- قراءةً لقدرة تنسيقية (تقدم) على اقناع الرأي العام المحلي والعالمي، وإجابةً على سؤال عن الوسائل التى تتوفر لها وعما اذا كانت لها القدرة على توظيف الحملات الإعلامية لزيادة الضغط على الحكومة ونزع شرعيتها في نظر الرأي العام. فإن نسبة 81.1% ترى أنها عاجزة وستفشل في إقناع الرأي العام المحلي والدولي بعدم شرعية الحكومة .. ونسبة 11.9% ترى أنها بالفعل قادرة على إقناع الراي العام عالمياً ومحلياً بعدم شرعية الحكومة ،ونسبة 7% تتحفظ على إجابة السؤال.
12- لدي سؤال المشاركين عن مرئياتهم وتقديراتهم لمواقف القوى المدنية السودانية الأخرى حيال
مطالبة تنسيقة (تقدم) بنزع الشرعية عن الحكومة الحالية جاءت الإجابات كما يلي:
●نسبة 76% ترى ان القوي المدنية سترفض هذه المطالبة .
●نسبة 10.1% ترى ان القوى المدنية الاخري ستقف في حالة الحياد.
● نسبة 4.7% ترى ان القوى المدنية الأخرى ستقوم بتأييد هذه المطالبة.
● نسبة 9.2% ترى ان القوى المدنية الأخرى ستبدى موافقة مشروطة على المطالبة .
13- بشان اجابات المشاركين عن سؤال ماهي أولوياتهم لحل الأزمة الحالية في السودان واعطاءهم الخيار في اختيار أكثر من إجابة جاءت الاجابات بالترتيب كما يلي:
●وقف الحرب.
●معالجة الأوضاع الإنسانية
●بدء عملية سياسية شاملة
●تشكيل حكومة تمثل جميع الأطراف
●إجابات أخرى.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق