تركت المحاماة ويطلبها الأهالي بالاسم.. حكاية «منى» مأذونة بنها «المودرن» - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تركت المحاماة ويطلبها الأهالي بالاسم.. حكاية «منى» مأذونة بنها «المودرن» - جورنالك اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 11:09 مساءً

«أعمل منذ 13 عامًا وأهلي أول من شجعوني، والعائلات تطلبني بالاسم»، هكذا بدأت الدكتورة منى محمد المهدي، ابنة قرية ميت راضي مركز بنها بمحافظة القليوبية، والتي تعمل مأذونة منذ 13 عامًا، إذ كانت واحدة من خمس سيدات فقط على مستوى الجمهورية يعملن في هذه المهنة، وصدر لها قرار رسمي بذلك، وهي تعمل حاليًا في قريتي ميت راضي وكفر سعد، ومعروفة بين الأهالي والعائلات بلقب «أشيك مأذونة» أو «المأذونة المودرن».

c298c84b64.jpg

أول مأذونه في القليوبية 

التقت «الوطن» بالدكتورة منى المهدي خلال قيامها بعقد قران عروسين في مدينة بنها، حيث أكدت أنها تحمل الدكتوراه في الحقوق، وقد تركت المحاماة وتقدمت للعمل كمأذونة منذ 13 عامًا. وكان أول من شجعها على التقدم للعمل في هذا المجال أشقاؤها وأسرتها، بعد أن تم شغر المكان في قريتها ميت راضي مركز بنها، وكانت «منى» الحالة الخامسة على مستوى الجمهورية التي صدر لها قرار بالعمل مأذونة، ومع انتشار تجربتها، أصبح عدد السيدات العاملات في هذا المجال الآن 120 سيدة على مستوى الجمهورية.

252ad257b0.jpg

منى: لا أجد حرجا في عملي

أوضحت الدكتورة منى أو «المأذونة الشيك» لـ«الوطن» أنها لا تجد أي حرج في العمل كمأذونة، مشيرة إلى أنها تقدمت لهذا العمل وتحدت الصعوبات بشرف وسمعة طيبة. وأكدت أن دراستها في الحقوق ساعدتها على الإلمام بالقوانين والأحكام التي تحكم عقود القران، والطلاق، وغيرها من مهام العمل، مما جعلها تتمكن من أداء عملها بسرعة وكفاءة.

152f5c3313.jpg

الترحاب والألفة تسهل المهمه

وأشارت ابنة مركز بنها، إلى أنها سعيدة جدًا بمهنها وتحرص على الظهور بشكل منسق وجميل في الملبس والمظهر العام بما يتناسب مع المناسبة، مع الحرص على الاحتشام، مضيفة أن العديد من الأسر الآن تحرص على عقد القران في القاعات العامة، وهو ما يسهل عليها أداء عملها، مؤكدة أنها تشعر دائمًا وكأنها من أهل العريس والعروسة، حيث تحظى بترحيب وألفة في كل مكان تدخل فيه لتأدية عملها، سواء كان مسجدًا أو قاعة أو منزلًا.

ac3142dffb.jpg

وأوضحت أن أطرف موقف تعرضت له كان في حالة طلاق، حيث أتمت الإجراءات، وبعد أن قام الزوج بتكليف زوجته بالطلاق، أطلقت الزوجة الزغاريد، مما أثار غضب الزوج وأصابه حالة من الهياج، وحاول الزوج تمزيق دفتر الزواج، وتدخلت المأذونة لتهدئته، وعاد الموقف إلى هدوئه.

225be29d01.jpg

1c79a072fe.jpg

ونصحت المقبلين على الزواج بحسن الاختيار والمودة، واتباع الشرع في كل مراحل الزواج لبناء أسرة على أسس سليمة، مؤكدة أنها في حالات الطلاق لا تتسرع في اتخاذ القرارات، وتحاول التوصل إلى حلول لحل المشكلات بين الزوجين وتجنب انفصالهم.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق