نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صور أقمار اصطناعية تُظهر سحب روسيا لبعض قواتها ومعداتها العسكرية من سوريا - جورنالك اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 09:54 صباحاً
جورنالك الاخباري - يوسف الطورة - رصد خاص- أظهرت صور لأقمار اصطناعية، طائرات شحن روسية في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، استعداداً لنقل معدات ثقيلة ومروحيات بعد تفكيكها.
والتقطت صور وجود ثلاث طائرات نقل "Il-76"، وثلاث طائرات "An-32"، وطائرة واحدة من طراز "An-72"، إضافة إلى طائرتي شحن ثقيل من طراز "An-124" على المدرج في قاعدة حميميم الجوية، والتي تعد من أكبر طائرات الشحن الثقيل في العالم، القادرة على حمل حوالي 150 طنا.
واظهرت الصور أيضا أن روسيا نقلت منظومات الدفاع الجوي المتطورة "S-400" من سوريا، في اعقاب تداعيات سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة فصائل المعارضة على الحكم في البلاد.
ورصد زيادة في عدد المركبات الأرضية في قاعدة حميميم الجوية، ووصول عدد من الطائرات الكبيرة للنقل، وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الروسية، وهي مؤشرات على أن القوات الروسية تتجمع استعداداً للمغادرة.
وتباينت الاراء حول إجراءات موسكو بإخراج كميات كبيرة من المعدات من قواعدها العسكرية بمنطقة الساحل، الأمر غير واضح بعد إذا كان هذا النشاط يشير إلى انسحاب جزئي، أو خروج كامل لروسيا من سوريا.
ويعد الوجود الروسي في سوريا جزءاً من إرث تدخلها في الحرب الأهلية السورية منذ عام 2015، في اعقاب نشرها آلاف الجنود، وقدمت دعماً جوياً لدعم الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة والفصائل المسلحة.
الكرملين اعلن صراحة، أن مستقبل وجودها في سوريا يعتمد على المفاوضات مع الحكومة الجديدة في دمشق، بعد فرار الأسد إلى موسكو، الأحد، عقب هجوم خاطف لفصائل المعارضة المسلحة.
يعد فقدان قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية ضربة موجعة لموسكو، خاصة وان وجودها يعد استراتيجي، ومحور لوجستي لنشاطاتها العسكرية في البحر المتوسط وعملياتها في إفريقيا.
وتجري موسكو تجري محادثات "بناءة" مع جماعة هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم إلى جانب فصائل مسلحة على نظام الأسد، وأعربت عن أملها في الحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة، وفقا لتصريح رسمي لنائب وزير الخارجية الروسي"ميخائيل بوغدانوف"، الخميس.
وكانت القواعد الروسية موجودة بناءً على طلب السلطة في دمشق ، بزعم مواجهة ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتشددين، وفقا للرواية السورية الروسية الرسمية حينها.
يرى المحللون أن روسيا قد تعرض على الحكومة السورية الجديدة أموالاً، وإمدادات طاقة، أو الذهب والألماس المستخرج من إفريقيا، بالإضافة إلى شراكة سياسية أوسع، مقابل الحفاظ على وجود قواعدها العسكرية في سوريا.
وتحدثت تقارير استخباراتية عسكرية أن بقايا القوات الروسية من المناطق النائية في سوريا يتم سحبها إلى القواعد البحرية والجوية في طرطوس وحميميم، وأن هناك بين أربع إلى خمس رحلات نقل عسكرية يومياً بين حميميم والمطارات الروسية.
وبثت لقطات من طائرات في حظائر داخل قاعدة حميميم هذا الأسبوع، مما يظهر وجود مقاتلات وقاذفات ما زالت متمركزة في القاعدة، إلى جانب مروحيات، بينما تنتظر فرقاطتان روسيتان خارج الميناء في قاعدة طرطوس البحرية، ما يرجح فرضية الانسحاب البحري بصورة أبطأ قياسا بما يحدث في قاعدة حميميم الجوية.
الجدير ذكره أن سفينتين روسيتين كانتا تستخدمان سابقاً للوجستيات العسكرية، تتجهان من بحر البلطيق نحو ميناء طرطوس، دون أن تعلق موسكو رسميا على دافع الأمر.
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند جورنالك الاخباري
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق