تنطلق يوم غداً الأحد اللقاءات التثقيفية التي تهدف إلى التعريف بنواتج التعلم المرتبطة بالاختبارات الوطنية، وذلك بالتعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي وهيئة تقويم التعليم ووزارة التعليم.
وتستهدف هذه اللقاءات معلمي ومعلمات تخصصات اللغة العربية والعلوم والرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث تسعى إلى تعزيز وعيهم بأهمية نواتج التعلم ودورها في تحسين جودة التعليم ومخرجاته.

تطوير الكوادر التعليمية

تُعقد هذه اللقاءات في الفترة المسائية من الساعة 6:00 حتى الساعة 8:45، ويتم تخصيص تواريخ محددة لكل تخصص.
وتُخصص أيام 15 و16 ديسمبر لتخصص العلوم، بينما تُعقد لقاءات اللغة العربية في أيام 22 و23 و24 ديسمبر، ويُختتم البرنامج بلقاءات تخصص الرياضيات في يومي 29 و30 ديسمبر.

تأتي هذه اللقاءات كجزء من جهود تطوير الكوادر التعليمية وتحسين الممارسات التدريسية بما ينعكس على أداء الطلاب وجودة مخرجات التعليم.
تتضمن اللقاءات عدة محاور رئيسة تشمل التعريف بنواتج التعلم المرتبطة بالاختبارات الوطنية وأهميتها في تطوير الأداء التعليمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على نواتج التعلم في التخصصات المستهدفة وكيفية توظيف نتائج الاختبارات لتحسين ممارسات التعليم داخل الصفوف الدراسية.
تشمل الفئات المستهدفة لهذه اللقاءات معلمي ومعلمات تخصص اللغة العربية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث يبلغ عددهم الإجمالي 61,859 معلمًا ومعلمة.

تطوير العملية التعليمية

كما تستهدف معلمي ومعلمات تخصص الرياضيات الذين يصل عددهم الإجمالي إلى 41,089 معلمًا ومعلمة في ذات المرحلتين.
ويشارك أيضًا معلمو ومعلمات تخصص العلوم بإجمالي عدد يصل إلى 33,187 معلمًا ومعلمة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
يحصل المشاركون في هذه اللقاءات على شهادات حضور معتمدة من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بواقع ساعتين تطوير مهني، بشرط استيفاء متطلبات التسجيل وحضور اللقاءات بشكل كامل، إلى جانب استكمال جميع التقييمات المطلوبة عبر صفحة اللقاء الرسمية في موقع المعهد.
يُتاح التسجيل لحضور اللقاءات عبر منصة المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي ابتداءً من اليوم وحتى مواعيد انعقاد اللقاءات المحددة.
ويتم إرسال روابط الحضور للمسجلين عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني أو من خلال صفحة التسجيل الخاصة بكل لقاء.
وتعكس هذه اللقاءات الجهود المشتركة بين الجهات المنظمة لرفع مستوى الوعي التعليمي وتعزيز الكفاءات التدريسية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير العملية التعليمية وتحقيق جودة مخرجاتها.