نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عقار يكشف أسباب وصول المبعوثين الدوليين للسودان وتشاد تمنع إمتحانات الشهادة السودانية - جورنالك السوداني اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 03:28 مساءً
بورتسودان – جورنالك الاخباري
اتهم مجلس السيادة الانتقالي، السلطات التشادية بتضييع مستقبل آلاف الطلاب السودانيين النازحين بأراضيها، عقب حرمانهم من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.
وكشف نائب رئيس المجلس، مالك عقار، عن رفض السلطات التشادية السماح لنحو ١٣ ألف طالب سوداني مقيمين بمدينة أبشي من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.
وعد القرار جزءا من تبعات تورط النظام التشادي في الحرب ضد السودان، لجهة أن السودان ظل يعقد امتحانات لطلابه بمدينة أبشي كل عام بسلالة وأريحية كاملتين.
وباستثناء ذلك، قال عقار خلال مخاطبته الملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة، بمدينة بورتسودان، اليوم السبت، إن الإمتحانات تمضي بصورة طيبة، حيث تمت طباعتها وتخزينها ومتبقي هو ترحيلها للمراكز.
وحث عقار، القوى السياسية الوطنية للتوافق على حد أدنى لإدارة البلاد وقطع الطريق أمام التكالب الخارجي، مشيرا إلى أن التماسك الداخلي سيكون هو طوق النجاة أمام أي محاولات خارجية لتفتيت البلد.
وقال عقار إن هدف المجتمع الدولي هو السيطرة على السودان، لافتا إلى أن التعامل الجديد للمجتمع الدولي ووصول المبعوثين الدوليين للسودان يأتي في إطار الموقف التكتيكي، الذي تولد بعد انتصارات الجيش، داعيا نحو ٢٠٧ حزبا حسب قوله للاتفاق على الحد الأدنى وتقديم رؤية لإدارة الدولة ما بعد الحرب لقطع الطريق أمام الأطماع الخارجية.
بدوره نفى رئيس تحالف سودان العدالة، بحر إدريس أبو قرجة، وجود خلاف كبير بين القوى الوطنية الداعمة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن المشكلة الوحيدة هى أن القوة السياسية لا تنفذ ما تم الاتفاق حوله، داعيا إلى أهمية تجاوز معضلة التنفيذ هذه للعبور إلى بر الأمان.
وسخر أبو قردة من الخطة ب التي تحدث عنها قائد المليشيا، مشيرا إلى أن السيطرة على البلد كانت بالاشتراك بين الدعم. السريع وقوى الحرية والتغيير بتنسيق ودعم إماراتي،وذلك عبر خطتين، كان الاتفاق الإطاري هو الخطة “أ” وفشلت ثم تحولوا للخطة “ب” الانقلاب العسكري وفشل أيضا، داعيا القوى السياسية إلى العمل والتنسيق لسودان ما بعد الحرب.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق