شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: نعيم قاسم اكد بان المقاومة انتصرت: اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة ونحن نتابع الخروقات الاسرائيلية - جورنالك ليوم السبت 14 ديسمبر 2024 06:41 مساءً
اشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان العدو يريد إلغاء أي مقاومة تقف بوجه مشروعه التوسعي على مستوى كل المنطقة. ولفت الى ان الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر المقاومة دون أن تنجح وهذه الجرائم ليست إنجازًا.
واكد الشيخ قاسم في كلمة له، باننا أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وسحقها وهّجرنا المستوطنين وما أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا، وهيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله. وشدد على العدو أدرك أن الأفق في مواجهة مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى اتفاق إيقاف العدوان.
واكد بان المقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه المركزي بالقضاء على حزب الله وإعادة المستوطنين بلا اتفاق، ونحن منعنا العدو من الدخول إلى "الشرق الأوسط الجديد" من بوابة لبنان.
وذكر الشيخ قاسم بان اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا، ولفت الى اننا نتابع ما يجري من خروقات من جانب العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد قاسم على ان شرعية المقاومة تأخذها من إيمانها بقضيتها مهما كانت الإمكانات، والمقاومة قد تستمر 10 سنين أو 50 سنة وهي تربح أحيانا وتخسر أحيانا أخرى والمهم استمرارها في الميدان، والمقاومة قد تستمر 10 سنين أو 50 سنة وهي تربح أحيانا وتخسر أحيانا أخرى والمهم استمرارها في الميدان. وشدد على ان التضحيات هي الثمن الطبيعي لاستمرار المقاومة وانتصارها.
واكد قاسم بان مقاومة حزب الله مستمرة إيمانا وإعدادا والتضحيات تزيدنا مسؤولية بمواجهة العدو التوسعي، ولبنان لم يتحرر إلا بالمقاومة ولم نستطع أن نوقف إسرائيل لـ17 سنة إلا بالمقاومة. وحسم بان لمقاومة مستمرة ولكل مرحلة من مراحل المقاومة طرقها وأساليبها والمهم هو بقاؤها، ونحن دافعنا عن لبنان لأن العدوان الأخير كان على لبنان حصرا وأوقفناه عند الحدود. واعتبر بان كل اللبنانيين شركاء في عملية النصر على المقاومة لأنهم دعموا المقاومة، وإجرام العدو الصهيوني يجري بدعم كامل من أميركا التي أرسلت له 500 طائرة و100 سفينة محملة بالسلاح.
وفيما خص الاحداث في سوريا، ذكر قاسم بان ما جرى في سوريا دليل على أننا أمام عدو توسعي خطير احتل مئات الكيلومترات من الجولان المحتل، والنظام السوري سقط على يد قوى جديدة ولا يمكننا الحكم عليها إلا بعد استقرارها وانتظام الوضع في سوريا، ونحن نتمنى أن يكون خيار الحكم الجديد في سوريا هو على أساس مصلحة البلدين، ونتمنى أن يشرك الحكم الجديد في سوريا جميع الأطراف والقوى في الحكم. وراى بان من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته.
واوضح قاسم بان حزب الله خسر في المرحلة الحالية طريق الإمداد القادم عبر سوريا، لكن هذا تفصيل صغير وقد يتبدل مع الزمن. وذكر بان تحكم أميركا وإسرائيل في المنطقة يجعل قوى المقاومة تحت ضغط.
0 تعليق