نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أول تعليق من ‘‘جورج وسوف’’ على إسقاط ‘‘تاج... - جورنالك اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 10:01 صباحاً
علق الفنان السوري الشهير، جورج وسوف، المعروف بمواقفه المؤيدة للرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد أسبوع من سقوط النظام وهروب الأسد إلى روسيا.
وكتب وسوف تدوينة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها:" أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي".
وهذا أول موقف علني للفنان السوري الشهير الملقب في سوريا "بسلطان الطرب"، عقب فرار بشار الأسد من البلاد، وانهيار نظامه، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة المسلحة.
ويعرف وسوف بصداقته مع الرئيس السوري السابق، ودفاعه المستميت عنه، وأدى له عدة زيارات علنية، تم نشر تسجيلاتها عبر وسائل الإعلام.
وسوف الذي كان قريباً من عائلة الأسد، كان قد أصدر أغنية عقب وفاة الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، والد بشار، عام 2000 جاء فيها: "رحل البطل والشمس غابت عالبلاد.. رحل الأسد والدنيا وقفتلو حداد".
وخلال مقابلة تلفزيونية عام 2014، دافع وسوف بشدة عن بشار الأسد بشدّة، واصفاً إياه بالطيب والحنون، وبأنه "يكره الدم"، كما زاره لتهنئته عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت آنذاك في سوريا.
وكان وسوف يكرر القول بأن "بشار الأسد رئيسي وتاج راسي، أنا إنسان أحب بلدي وأحب رئيس بلدي".
وفي 2016، صرح وسوف عبر إحدى القنوات الموالية للأسد، أنه سيغني بمناسبة عيد الحب في دمشق، "بأوامر من بشار الأسد".
وكان وسوف يعتزم إلغاء حفلته في دمشق، عقب وفاة والدة الرئيس السوري المخلوع، الذي رفض إلغاء الحفلة، حسب تصريحات وسوف.
وكان بشار قد اتصل بوسوف عبر الهاتف، وأرسل ممثله، صفوان أبو سعدى، لتعزيته إثر وفاة والده، خلال نفس السنة.
كما كرر وسوف دعمه للأسد عام 2017، عندما صرح في مقالبة مع قناة عربية أخرى، أن بشار هو أفضل شخص، وأن حبه له ليس مجانياً أو عبثياً.
وينضم وسوف بفضل ذلك المنشور على صفحاته الرسمية، إلى عدد كبير من الفنانين السوريين، الذين تحولوا من دعم نظام بشار وغض الطرف عن جرائمه، إلى تأييد التغيير السياسي عقب الإطاحة بنظامه.
ورغم أن الكثير من هؤلاء الفنانين، مثل أيمن زيدان وسوزان نجم الدين وسلاف فواخرجي، بادروا إلى شرح مواقفهم، والاعتذار عن دعم نظام الأسد سابقاً، إلا أن جراح الحرب التي امتدت لنحو 14 عاماً قد تكون صعبة الشفاء، والهوة التي وجدت بين المؤيدين والمعارضين للنظام لاتزال كبيرة، بحسب موقع الحرة
0 تعليق