السودان.. بيانات رحلات جوية وصور أقمار اصطناعية تكشف المُثير - جورنالك السوداني

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السودان.. بيانات رحلات جوية وصور أقمار اصطناعية تكشف المُثير - جورنالك السوداني اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 12:24 مساءً

لندن (رويترز) – جورنالك الاخباري

أظهرت بيانات لرحلات جوية وصور أقمار اصطناعية أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان العام الماضي، هبطت عشرات من طائرات الشحن القادمة من الإمارات على مهبط صغير للطائرات في تشاد يشتبه خبراء من الأمم المتحدة ودبلوماسيون أنه استخدم لنقل أسلحة عبر الحدود إلى السودان.

وأشارت بيانات للرحلات الجوية ووثائق لشركات فحصتها رويترز إلى 86 رحلة جوية على الأقل من الإمارات توجهت إلى مهبط للطائرات في أم جرس في شرق تشاد منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023 مشيرة إلى أن ثلاثة أرباع هذه الطائرات تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بنقل أسلحة قادمة من الإمارات إلى ليبيا.

وتقول الإمارات، وهي حليف رئيسي للغرب في الشرق الأوسط، إنها ترسل مساعدات إلى السودان عبر تشاد، وليس أسلحة.

ورفضت الإمارات تقريرا للجنة خبراء للأمم المتحدة صدر في يناير كانون الثاني أشار إلى مزاعم “موثوق بها” أفادت بأن الإمارات قدمت إمدادات عسكرية عبر مهبط طائرات في تشاد لقوات الدعم السريع السودانية التي تقاتل الجيش السوداني في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف وأدى إلى نزوح الملايين.

ويُظهر مقطع مصور، اُلتقط هذا العام في أم جرس ولم ينشر من قبل وراجعته رويترز، منصتي نقل خشبتين على المدرج محملتين بصناديق ذات لون كاكي وبعضها يحمل علم الإمارات.

وحجبت رويترز التاريخ الدقيق ومصدر اللقطات تجنبا لمخاطر حدوث أعمال انتقامية.

وقال ثلاثة خبراء في الأسلحة، عمل اثنان منهم كمحققين للأمم المتحدة، إن الصناديق فيما يبدو ليس بها على الأرجح مساعدات إنسانية التي عادة ما تكون في صناديق من الورق المقوى ملفوفة بالبلاستيك وتُرص فوق بعضها في كتل عالية على منصات خشبية تستخدم في النقل بسبب وزنها الخفيف. والصناديق في المقطع المصور معدنية فيما يبدو ومكدسة في كتل منخفضة الارتفاع على منصات النقل الخشبية.

وقال أحد الخبراء الذي عمل مفتشا للأسلحة في الأمم المتحدة وطلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية المعلومات إن المحتويات “من المرجح بشدة أنها ذخيرة أو أسلحة، استنادا إلى تصميم ولون الصناديق”. وأضاف أن طول وقلة ارتفاع الصناديق الموجودة على منصة النقل على الجانب الأيمن تشير إلى أن بها أسلحة على الأرجح.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من محتويات الصناديق. وتحجم عن ذكر التاريخ الدقيق للتصوير لحماية المصدر.

وقالت حكومة الإمارات في بيان أرسلته إلى رويترز إنها أرسلت 159 رحلة إغاثة تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية، وإن ذلك استهدف في جانب منه تزويد مستشفى ميداني أنشأته في أم جرس.

وجاء في البيان المكتوب بالانجليزية “نرفض بشدة الادعاءات التي بلا أساس ولا سند بشأن توفير أسلحة ومعدات عسكرية لأي من الأطراف المتحاربة منذ بداية الصراع”.

ومنذ انتفاضات الربيع العربي في عام 2011، تدخلت الإمارات في صراعات امتدت من اليمن إلى ليبيا هدفت في جزء منها لدحر الجماعات الإسلامية. وترى الإمارات في هذه الجماعات، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، تهديدا للاستقرار الداخلي.

ولطالما تمتع الإسلاميون المرتبطون بحكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير بنفوذ داخل الجيش السوداني.

ونفى العميد الركن عمر حمدان، أحد كبار ضباط قوات الدعم السريع، تلقي جماعته أي دعم خارجي. وقال للصحفيين في نيروبي في 18 نوفمبر تشرين الثاني إن قوات الدعم السريع تستخدم أسلحة وذخائر أنتجتها مصانع في السودان، دون تحديد المصانع. ولم ترد قوات الدعم السريع لطلبات التعليق على هذا التقرير.

وقال العميد الركن نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، في بيان مكتوب بالعربية أرسله لرويترز إن إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة إماراتية “ليست اتهامات وإنما حقائق ملموسة. تدفق الأسلحة والمعدات من قبل الإمارات بهذه الطريقة لميليشيا الدعم السريع المتمردة لم ينقطع منذ اندلاع هذه الحرب، ونحن في القوات المسلحة قدمنا الكثير من الأدلة التي تثبت هذا التورط الإماراتي وتمثلت في أسلحة ومعدات وأدوية اماراتية وعليها شارة هذه الدولة في الكثير من المواقع التي سيطرت عليها قواتنا وكانت تحت أيدي المتمردين”.

“الخدمات اللوجستية تفوز بالحروب”

بدأت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان 2023 حين تنافس الفصيلان اللذان استوليا معا على السلطة الكاملة في انقلاب قبل عامين على حماية مصالحهما قبل عملية انتقال إلى حكم مدني.

واكتسحت قوات الدعم السريع معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، قبل أن تعزز قبضتها على إقليم دارفور المتاخم لتشاد في الغرب وتقدمها جنوبا. وتمتد جذور قوات الدعم السريع إلى ميليشيات الجنجويد التي استخدمتها الحكومة السودانية في قمعها الوحشي للتمرد في إقليم دارفور قبل عقدين.

وقال جاستن لينش، المحلل البارز في مرصد الصراع في السودان، الذي راجع تحليل رويترز للرحلات الجوية “الد

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق