الحضارة المصرية القديمة أهم فعاليات منتدى يوننان الدولى الثالث للاتصالات بالصين  - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة الحضارة المصرية القديمة أهم فعاليات منتدى يوننان الدولى الثالث للاتصالات بالصين  - جورنالك لليوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024 12:29 مساءً

وكان معنا في هذا المنتدى وفد مصرى رفيع المستوى من الهيئة العامة للاسشتعلامات برئاسة اللواء محمد حسين والذي القى كلمة فى افتتاحية المؤتمر اكد فيها مدى حب المصريين للصين ونفس الشيء بالنسبه للصينيين والعلاقات القويه بين البلدين وخاصه في المجال الاقتصادي حيث تقوم الصين بعدد كبير من المشروعات الضخمة في مصر خاصه في العاصمه الاداريه الجديده 

وعن أهمية هذا المنتدى  قال اللواء احمد كساب وكيل وزارة بالهيئة العامة للاستعلامات مؤكدا على اهميه هذه اللقاءات والمؤتمرات ودورهاالفعال في التفاعل بين الحضارات المختلفة وتدعيم الثقافات بين هذه المجتمعات في اطار روح من التعاون والمودة مما يثرى اي عمل وخاصه في المجال الاعلامي والاتصالات .

وأشار إلى أنه لقى الحب والتقدير والاحترام من كل الصينيين والمشاركين فى المنتدى بمجرد أن عرفوا اننى مصرى

وركزت الكلمة التي ألقتها نشوي عبد الحميد رئيس الادارة المركزية لإعلام اوروبا والامريكتين واسيا وأستراليا بقطاع الاعلام الهارجي بالهيئة العامة للاستعلامات علي عدة محاور وهى وسائل الاعلام التقليدية والجديدة في مصر و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام المصرية والتبادل الثقافي بين مصر والعالم.

وتحدث الكاتب الصحفي محمد العبادى فى ندوة متخصصة عن التراث العالمي وبث فى العديد من القنوات الفضائيه.. يشرفني أن أقف أمامكم اليوم للحديث عن  التراث العالمي لمصر وقال :على مدار آلاف السنين، كانت مصر منارة للإبداع البشري والابتكار والثقافة. معالمنا الشهيرة، مثل أهرامات الجيزة ومعابد الأقصر والكرنك ووادي الملوك، ليست مجرد كنوز مصرية؛ بل هي كنوز تنتمي إلى العالم أجمع.

اضاف هذه المواقع ليست مجرد آثار قديمة، بل هي قصص حية تعكس إبداع البشر وتقدمهم عبر العصور. إنها تذكرنا بقوة الخيال وقيمة الحفاظ على تاريخنا المشترك. ومن خلال هذه المواقع، يمكننا التعرف على الروابط بين الحضارات القديمة وجذور ثقافاتنا اليوم.

وعن جهود مصر لحماية ومشاركة تراثها اضاف تفتخر مصر بعملها مع العالم لحماية تراثها. على مدار سنوات عديدة، تعاونّا مع منظمات مثل اليونسكو لضمان سلامة هذه المواقع والحفاظ عليها. كما قمنا بإرسال معارض للآثار المصرية إلى متاحف حول العالم، مما يتيح للناس فرصة رؤية والتعرف على ماضينا العريق.

بالإضافة إلى ذلك، نستخدم الأدوات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي والمنصات الإلكترونية لمشاركة تاريخنا مع العالم. على سبيل المثال، تتيح الجولات الافتراضية للناس زيارة الأهرامات أو مقابر الفراعنة وهم في منازلهم. تجعل هذه التقنيات مصر في متناول الجميع، بغض النظر عن مكان إقامتهم.

واضاف العبادى أهم الدروس التي تعلمناها هو قيمة العمل الجماعي. حماية التراث العالمي ليست مهمة يمكن لبلد واحد القيام بها بمفرده. بل تتطلب تعاونًا عالميًا. ومن خلال تبادل خبراتنا ومعارفنا ومواردنا، يمكننا ضمان بقاء تراثنا للأجيال القادمة


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق