شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: قبلان: الشراكة الإسلامية المسيحية طوق نجاة لبنان ويجب لحظ الميثاقية التوافقية بغربلة الأسماء الرئاسية - جورنالك ليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 12:31 مساءً
توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى القوى النّيابيّة والزّعامات السّياسيّة في لبنان، قائلًا: "أكبر ربح على الإطلاق ربح الثّقة اللّبنانيّة، وموعد الجلسة الرّئاسيّة قريب جدًّا، والمطلوب ثقة بحجم وطن متضامن، وعائلة لبنانيّة لا تقبل التّمزيق والانتقام للخلاص من سرطان الفراغ".
وأكّد في بيان، أنّه "لا بدّ من لحظة مكاشفة بعيدًا عن النّزعة الإقصائيّة والعقدة الإنتقاميّة، ولعبة الأقوى والأضعف لا تصلح للبلد. وكلّ البلد أقليّات، وحين تنقسم القوى السّياسيّة يصبح البلد ملعبًا سهلًا بيد الخارج"، مشيرًا إلى أنّ "الحرب الأهليّة أكّدت أنّ كلّ شيء ينتهي إلّا البلد والنّاس والمصالح الوطنيّة".
واعتبر قبلان أنّ "اللّحظة الآن للثّقة اللّبنانيّة وانتفاضة سياسيّة تؤكّد مشتركاتنا العابرة للطّوائف، لتحول دون النّزعات السّياسيّة الضيّقة، والمشتركات الوطنيّة يجب أن تجمع "القوّات اللّبنانيّة" بـ"حزب الله" وحركة "أمل" و"التقدمي الإشتراكي" و"التّيّار الوطني" وباقي المكوّنات السّياسيّة، على قاعدة مصالح البلد والشّّعب؛ بعيدًا عن الولاءات الخارجيّة".
وشدّد على أنّ "التّمثيل المسيحي الوطني جزء من التّمثيل الوطني الإسلامي، ولا يجوز تمزيق العائلة اللّبنانيّة بالسّواطير السّياسيّة"، لافتًا إلى أنّ "ثقتنا برئيس مجلس النّواب نبيه بري كقيمة وطنيّة وقدرة تصالحيّة استثنائيّة، مثل ثقتنا بالمصالح العليا للبنان، على أنّ السّيادة والقرار الوطني والقيم اللّبنايّة جزء من هويّتنا ومصالحنا العليا".
كما ركّز على "أنّني لستُ مثاليًّا، لكنّ التّجربة على الأرض تؤكد أنّ المسلم والمسيحي يعيشان كعائلة واحدة ولا يفرّق بينهما إلّا السّياسة الإستئثاريّة، والسّياسة الّتي تمزّق العائلة اللّبنانيّة لا نريدها"، موضحًا أنّ "المطلوب لبنان بلا لوائح خارجيّة ومشاريع انتقاميّة، ولعبة الخصومة والإنقسام لا تعود على البلد إلّا بالحقد والخراب، والشّراكة الإسلاميّة المسيحيّة طوق نجاة لبنان، ولعبة غالب ومغلوب تحرق البلد".
وأضاف قبلان: "غربلة الأسماء الرّئاسيّة يجب أن تلحظ الميثاقيّة التّوافقيّة، والتّحدّي يضعنا أمام متاريس الإنقسام، ويجب أن ننتهي من بالوعة الفراغ الّتي أكلت الاستقرار وتكاد تأكل لبنان"، متوجّهًا بالشّكر إلى "كلّ قوّة سياسيّة تتعالى عن نزعتها التّفصيليّة لصالح لبنان وطائفة مشتركاته الوطنيّة".
0 تعليق