نيويورك- جورنالك

بحث وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في نيويورك مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا إيجر التعاون القائم بين سورية واللجنة وأوجه تعزيزها بما يلبي الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للسوريين على نحو أفضل.

ونوّه الوزير صباغ بالدور الإنساني المهم الذي تقوم به اللجنة الدولية في دعم جهود تحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين، وبشكل خاص مساعيها لإيجاد حل لمشكلة قطع المياه عن محافظة الحسكة التي عانى أهلها من انقطاعها لفترة طويلة.

وفي هذا الصدد أكد الوزير صباغ رفض تسييس الملف الإنساني، وضرورة وفاء المانحين بتعهداتهم المالية بما يسمح بتوفير التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية في سورية.

كما التقى الوزير صباغ مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية وبحث معه الجوانب المتعلقة بتنفيذ ولايته.

وشدد الوزير صباغ على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء التهديدات الخطيرة لسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها والمتمثلة في استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، ومواصلة “إسرائيل” لاعتداءاتها على الأراضي السورية، وأيضاً الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى الآثار الكارثية للتدابير القسرية الانفرادية التي تفرضها الدول الغربية على سورية والتي تقف عائقاً أمام تحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين.

من جانب آخر أجرى الوزير صباغ لقاء مع وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا جرى خلاله تبادل وجهات النظر بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار الوزير صباغ إلى الدور المتصاعد للبرازيل في إطار العمل متعدد الأطراف، ولا سيما ضمن مجموعة بريكس التي ستترأسها العام القادم، معرباً عن رغبة سورية في التعاون والشراكة مع هذه المجموعة المهمة.

من جانبه أكد فييرا على العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وخاصة في ضوء أن البرازيل تضم ضمن مواطنيها الكثير من ذوي الأصول السورية الذين توافدوا إليها منذ عقود طويلة، مشيراً إلى إمكانية تطوير وتعزيز هذه العلاقات في العديد من المجالات، معرباً عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين البلدين في إطار عمل الأمم المتحدة.

وكان الوزير صباغ شارك مساء أمس في الفعالية التي أقامها الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على هامش أعمال الجمعية العامة والتي خصصت للتعريف برؤية الحكومة الصربية لمستقبل البلاد ونهضتها، والتي تعكس الجهود التي تقوم بها الحكومة الصربية لتطوير البلاد وتحقيق التقدم في مجال العلوم والتقانات الحديثة.

وخلال الحديث الذي دار مع وزير الخارجية الصربي ماركو دجوريتش، أكد حرص بلاده على تعزيز العلاقة مع سورية في مختلف المجالات، مثمناً التعاون القائم والدعم المتبادل في المحافل الدولية، وعبر عن تطلعه لإجراء جولات مشاورات دورية بين البلدين.

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak