تركيا: الأسد تلقى اتصالاً خارجياً طلب منه مغادرة دمشق - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تركيا: الأسد تلقى اتصالاً خارجياً طلب منه مغادرة دمشق - جورنالك اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 03:59 مساءً

جورنالك الاخباري - فيما لا تزال العديد من الظروف الغامضة تحيط بقضية فرار الرئيس السوري السابق وسفره إلى روسيا، عشية السابع من ديسمبر الحالي، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بشار الأسد تلقى اتصالاً خارجياً طلب منه مغادرة العاصمة دمشق.

وقال في تصريحات، اليوم الأحد: "لم يتواصل معنا أي من ضباط المخابرات السورية بشأن هروبهم".

وأردف قائلا إن بلاده أبلغت كل من موسكو وطهران بضرورة عدم عودة سيناريو 2015 في سوريا

"السلطة الجديدة"
إلى ذلك، أوضح أن أنقرة تسعى إلى سلطة مدنية ديمقراطية في سوريا، مشدداً على أنها ستساعد السلطة الجديدة.

وشدد على أن هناك توافق تام على تشكيل حكومة سورية تضم الجميع، وعلى حسن معاملة الأقليات في البلاد.

فيما أكد أن تركيا لن تحل بدلاً من إيران في سوريا. وقال "لا أعتقد أن سوريا ستكون ساحة للتجاذبات مع إدراك طهران للوضع الجديد".

هذا وأوضح أن بلاده "مستعدة للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة"، في إشارة إلى الحكومة الجديدة التي كلفت من قبل "إدارة العمليات العسكرية" (هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها).

وختم بالقول "إن تركيا تنسق مع السعودية على أعلى المستويات بشأن الملف السوري".

قد تعيد تقييم وجودها العسكري
يأتي ذلك فيما أوضح وزير الدفاع التركي يشار غولر، أن أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا عندما تقتضي الظروف الضرورية.

كما دعا بوقت سابق اليوم إلى "منح الإدارة السورية الجديدة فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة".

وشدد على أن بلاده مستعدة لتقديم تدريب عسكري إلى الجيش السوري إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك، وفق رويترز.

أما في ما يتعلق بـ"داعش"، والمخاوف من تحيزه الفرصة من أجل الظهور مجدداً، فأشار إلى أنه لا يرى أي مؤشرات على عودة التنظيم الإرهابي الذي احتل أجزاء واسعة من سوريا والعراق عام 2014.

إشادة أردوغان
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد، الأسبوع الماضي وقبل يومين من سقوط الأسد، بالتقدم العسكري الذي أحرزته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها.

كما أعلن حينها أن الهدف القادم بعد حلب وحماة وحمص، العاصمة دمشق.

فيما ألمحت طهران حليفة الأسد، لاحقاً إلى تورط "دولة جارة لم تسمها" في الإطاحة بالنظام السابق، في إشارة إلى أنقرة.

يذكر أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، دعمت تركيا العديد من الفصائل المسلحة المعارضة آنذاك لحكومة دمشق، في المناطق المحاذية لحدودها.

وشنت عدة هجمات على المسلحين الأكراد، أو ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند جورنالك الاخباري



نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق