وصل وفد قطري إلى سوريا والتقى مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد في أعقاب إطاحة تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان إن "وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر".

وأشار الأنصاري إلى أن الوفد التقى الحكومة الانتقالية وجدد التزام الدوحة "الكامل بدعم الشعب السوري الشقيق".

كانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011، في بدايات حركة احتجاجية ضد حكم الأسد سرعان ما تحوّلت إلى حرب بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة معارضة.

وأشار أنصاري إلى أن الوفد القطري "ناقش مع الجانب السوري سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية كما وقف على احتياجات الأشقاء السوريين في هذه المرحلة المهمة".

في هذا الأسبوع، قال مسؤول مطلع على التطورات إن قطر "أنشأت أول قناة اتصال" مع هيئة تحرير الشام التي قادت الإطاحة بالأسد في دمشق.

وتابع المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المناقشات، أن "تركيز الاتصالات مع هيئة تحرير الشام وغيرها ينصب على الحاجة (...) للحفاظ على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية".

وأعلنت قطر الأربعاء أنها "ستعيد افتتاح سفارتها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريبا بعد إكمال الترتيبات اللازمة".