من كان يتخيّل أن مؤسسة عريقة كالبريد الأردني ستشهد تحولاً جذرياً في وقت قياسي؟ خاصة في ظلّ ما كانت تعانيه الشركة قبل تولّي الوزير الأسبق سامي داوود رئاسة مجلس إدارتها من تحدّيات كبيرة على رأسها "ضعف الخدمات والتأخر في تقديمها، إلى جانب فقدان ثقة العملاء".

مع تولّي الداوود مسؤولية قيادة الشركة، وبجهود كبيرة من المديرة العامة المتميزة أيضا هنادي الطيب، اختفت معظم المشكلات التي كانت تواجه شركة البريد الأردني، بل وبدأت قصة نجاح جديدة للشركة العريقة، فتحوّل البريد من مؤسسة تقليدية إلى مؤسسة عصرية تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة عالية.

شهدت مؤسسة البريد الأردني تحولاً نوعياً في الآونة الأخيرة، حيث انتقلت من كونها مؤسسة تقليدية تعتمد على الوسائل اليدوية في إنجاز مهامها، إلى مؤسسة عصرية تتبنى أحدث التقنيات الرقمية. وقد تمثل هذا التحول في تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتطوير أنظمة إلكترونية متكاملة تساهم في تسريع وتسهيل الإجراءات، مما أدى إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبفضل الرؤية الثاقبة للإدارة، تمكنت مؤسسة البريد الأردني من تحقيق هذا التحول النوعي، حيث أولت اهتماماً كبيراً بتحديث البنية التحتية، الأمر الذي ساهم بتوفير الوقت والجهد على المواطنين، ومكّنهم من إنجاز معاملاتهم البريدية بسهولة ويسر من خلال القنوات الإلكترونية المتاحة.

لقد أثبتت الإدارة الجديدة بقيادة سامي داوود وهنادي الطيب أن القيادة الحكيمة قادرة على تحويل المؤسسات وتحقيق طموحات الشعوب. وقد أصبحت قصة نجاح البريد الأردني قصة إلهام للجميع، تدعونا إلى التطلع نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث تساهم التكنولوجيا والابتكار في بناء مجتمعات أفضل.

بفضل الرؤية الثاقبة والجهود الحثيثة للإدارة ، أصبح البريد الأردني شريكاً فعالاً في حياة المواطنين، يوفر لهم خدمات متميزة تلبي احتياجاتهم المتزايدة. إن هذا التحول الإيجابي يعكس مدى اهتمام القيادة الأردنية بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين حياتهم.

إن قصة تحول البريد الأردني هي قصة نجاح تدعونا إلى الفخر والإعجاب. فبفضل القيادة الحكيمة والرؤية المستقبلية، تمكنت المؤسسة من الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وتحقيق قفزات نوعية في مجال الخدمات. ولا شك أن هذا الإنجاز يعكس مدى اهتمام القيادة الأردنية بتطوير القطاع العام وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.