أكد خبراء ومتخصصون أن دولة الإمارات أصبحت وجهة إقليمية بارزة لإجراء جراحات وعلاجات التجميل، والتي يقدر حجم الإنفاق عليها بنحو 20 مليار درهم.

وقالوا خلال اجتماع عقد في مستشفى "قطينة التخصصي" في دبي، بحضور نخبة من أعضاء جمعية الإمارات لجراحة التجميل والجمعية العربية لطب وجراحة التجميل، إن دولة الإمارات تتمتع ببنية تحتية طبية متطورة، ممثلة في المستشفيات والمراكز الطبية المجهزة بأحدث التقنيات العالمية، إضافة إلى توفر الأطباء المتخصصين من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الجودة والتكاليف المعتدلة لهذه الجراحات.

وشهد الاجتماع مشاركة خبراء مرموقين في مجال جراحة التجميل والترميم من داخل وخارج المنطقة، لتسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات والأبحاث في هذا التخصص الطبي الحيوي، الذي يشهد تطورات سريعة.

وقال الدكتور عادل قطينة، مؤسس مستشفى "قطينة التخصصي": "إن استضافة مثل هذه الفعاليات مسؤولية كبيرة وفرصة مميزة لدعم التقدم العلمي في مجال جراحة التجميل، الذي يسهم بشكل أساسي في مد جسور التواصل بين الخبراء والمهتمين بهذا المجال، من أجل تبادل الخبرات والأفكار فيما بينهم."

من جانبه، أكد الدكتور زهير الفردان، رئيس جمعية الإمارات لجراحة التجميل، على أهمية اللقاء لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، مما يساهم في تطوير الممارسات الطبية وتحقيق أفضل النتائج للمرضى، مشيراً إلى أن الشراكة مع مستشفى "قطينة التخصصي" تعكس التزامنا المشترك بتحقيق التقدم المستدام في هذا المجال."

بدوره، أوضح الدكتور جمال جمعة، مؤسس ورئيس الجمعية العربية للجراحة التجميلية الطبية والجراحية، أن الاجتماع العلمي للجمعية العربية في مستشفى "قطينة التخصصي" يسهم في إعطاء دفعة قوية للتعليم الجراحي والابتكار، مما يدفع نحو التقدم في العناية بسلامة المرضى والارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء الشرق الأوسط."

واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية حول تعقيدات جراحة رفع وتكبير الثدي، قُدمت خلالها رؤى متعددة للمشاركين، ووفرت استراتيجيات عملية لمعالجة التحديات التي تواجه هذا النوع من الجراحات.