نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تطور غير مسبوق.. أمريكا وبريطانيا تستهدف قلب القيادة... - جورنالك اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 08:22 مساءً
في عملية عسكرية غير مسبوقة، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا غارة دقيقة استهدفت مركز القيادة والسيطرة لمليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في الضربات التي تنفذها الدولتان ضد الجماعة المدعومة من إيران.
وفقًا لمصادر متطابقة، فإن الضربة الجوية لم تستهدف مخازن الصواريخ أو الطائرات المسيرة، بل ركزت على تدمير مركز القيادة والتحكم العملياتي التابع للحوثيين، الواقع تحت الأرض في مجمع وزارة الدفاع بمنطقة العرضي وسط صنعاء. وتم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات، مما أدى إلى شل القدرة على التنسيق بين قيادات الجماعة وقطع التواصل بين أذرعها العسكرية.
محللون سياسيون، يرون أن هذا القصف يحمل رسالة واضحة: الحرب المقبلة لن تكون تقليدية. بدلاً من القتال على الأرض، سيتم التركيز على ضربات دقيقة وعزل القيادات الحوثية عبر وسائل تقنية حديثة، بما في ذلك استخدام قدرات فائقة من خارج الأجواء اليمنية.
وتزامنًا مع الضربة الأمريكية البريطانية، صعدت إسرائيل لهجتها تجاه الحوثيين، متوعدة بضربات مميتة تستهدف الجماعة. وجاءت التصريحات الإسرائيلية بعد تدمير شبكة حلفاء إيران في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان وتفكيك النفوذ الإيراني في سوريا.
على صعيد رد الفعل، عكست تصريحات قيادات حوثية مثل محمد علي الحوثي وحسين العزي حالة من التخبط والقلق. وصدرت تهديدات باستهداف المصالح النفطية الأمريكية والغربية في المنطقة، مع تركيز على توجيه رسائل تهديد نحو السعودية، التي تعتبر هدفًا رئيسيًا للجماعة. وفقا للمحلل السياسي اليمني خالد سلمان.
ويرى سلمان، أن تدمير مركز القيادة والسيطرة الحوثي يشير إلى تحول المواجهة من سياسة القضم التدريجي إلى مرحلة الحسم السريع. ويعتقد محللون أن الهدف هو تنفيذ عملية عزل شاملة بين أفرع القيادة الحوثية، ما يؤدي إلى انهيارها بشكل كامل.
وفي ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، أفاد سكان محليون للمشهد اليمني، بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، حيث استهدفت الضربات معسكر الحفاء ومجمع العرضي التابع لوزارة الدفاع الحوثية.
وأقرت قناة تابعة للحوثيين بالضربة، مشيرة إلى أنها استهدفت مقر القيادة في صنعاء، في تصعيد يُنظر إليه كبداية لمرحلة جديدة من الصراع في اليمن.
0 تعليق