”الضربة الأمريكية البريطانية: بداية تحول جذري في مسار... - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ”الضربة الأمريكية البريطانية: بداية تحول جذري في مسار... - جورنالك اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 12:03 صباحاً

علق الصحفي خالد سلمان على الضربة الأميركية البريطانية الأخيرة ضد مليشيا الحوثي، واصفًا إياها بأنها نقلت المواجهة إلى مرحلة جديدة وغير مسبوقة.

وقال سلمان في منشور عبر منصته على "إكس"، إن الضربة الأميركية البريطانية التي وقعت يوم الاثنين لم تستهدف فقط خزين الصواريخ أو الطائرات المسيرة الحوثية، ولا حتى الأهداف التي كانت تعتبر تهديدًا وشيكًا وفق البيانات العسكرية الأميركية، بل استهدفت مركز القيادة والسيطرة الحوثي.

هذه الضربة، بحسب سلمان، كان لها تأثير بالغ في قطع التسلسل القيادي بين مختلف وحدات الحوثيين، ما يجعلها بداية مرحلة جديدة من الصراع قد تؤدي إلى تغيير كبير في موازين القوى العسكرية والسياسية في اليمن.

وأضاف سلمان أن القصف تم باستخدام صواريخ خارقة للتحصينات دمرت مركز التحكم بالعمليات الصاروخية الذي يقع تحت الأرض، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يعكس تصعيدًا غير تقليدي في الحرب، حيث قد لا تكون الحاجة لدخول الأجواء اليمنية ضرورية، بل تقتصر على استخدام قدرات دقيقة لضرب الأهداف من المياه والأجواء الدولية باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة.

كما لفت إلى دخول إسرائيل على خط الصراع، إذ أعلنت القيادة الإسرائيلية نيتها توجيه ضربات مميتة ضد الحوثيين، خاصة بعد أن تمكنت من التخلص من تهديدات أذرع إيران في المنطقة، مما منحها قدرة أكبر على اتخاذ إجراءات عسكرية بحرية وجوية دون قيود. وقال سلمان إن الوضع في اليمن الآن يتجه نحو مرحلة جديدة من الحرب غير التقليدية.

وفي تعليق حول ردود الفعل الحوثية، أشار الصحفي إلى أن القيادات الحوثية بدت في حالة من الفوضى، إذ كانت تصريحاتهم مليئة بالتهديدات، خاصة تجاه المصالح النفطية الأمريكية والغربية في المنطقة، وفي مقدمتها السعودية.

محمد علي الحوثي وحسين العزي وغيرهم من القيادات الحوثية بدوا في حالة من الارتباك والتهديدات المستمرة، وهو ما يشير إلى حالة من القلق الشديد في أوساطهم.

واختتم سلمان منشوره بالقول إن تدمير مركز القيادة والسيطرة يعد تحولًا كبيرًا في مسار الصراع، حيث سيؤدي إلى تقطيع التواصل بين مختلف الأفرع القيادية الحوثية، ويضعف قدرة الجبهة على التنسيق.

هذه الضربة، وفقًا لسلمان، هي بداية لمرحلة من الحرب الشاملة التي تهدف إلى الحسم السريع والمنخفض التكاليف، من خلال المواجهة الواسعة والشاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق