سعد الحوطي لـ«البيان»: «الأبيض» مرشح للقب «خليجي 26» بعد خماسية «العنابي» - جورنالك في الأربعاء 10:45 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سعد الحوطي لـ«البيان»: «الأبيض» مرشح للقب «خليجي 26» بعد خماسية «العنابي» - جورنالك في الأربعاء 10:45 مساءً اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 10:45 مساءً

أحمد عبد اللطيف

أكد سعد الحوطي، قائد المنتخب الكويتي في مونديال 1982 بإسبانيا ولاعب نادي الكويت الأسبق، أن منتخب الإمارات هو الأقرب للتتويج بكأس الخليج «خليجي 26»، موضحاً أن أداء «الأبيض» خلال المباراتين الأخيرتين أمام منتخبي قيرغيزستان وقطر في التصفيات التمهيدية لكأس العالم، أظهرت قوة الفريق وقدرته على الذهاب بعيداً في بطولة الخليج، خاصة بعد تألقه أمام قطر، وتقديم عرض رائع والفوز بخماسية تاريخية على «العنابي» بطل آسيا صاحب الأسماء القوية، وهو ما يعطيه الحافز في حصد اللقب الخليجي.

حظوظ

وأشار الحوطي إلى أن حظوظ منتخب الكويت «الأزرق» في البطولة متساوية مع كل المنتخبات المشاركة من حيث المبدأ، ولكنها تختلف بحسب قوة المدرب واللاعبين الخبرة وقوة الدوري المحلي، وقال: «أرى ضرورة الاستعداد النفسي والذهني للبطولة خاصة أن منتخب الكويت يلعب على أرضه وبين جماهيره، المواجهة الأولى أمام منتخب عمان ستكون اختبار لقدرة اللاعبين على الاستمرار في المنافسة من عدمها، وبالتالي الفوز والظهور القوي سيكونان إعلاناً عن عودة «الأزرق» لمستواه المعهود في البطولة، مؤيداً عدم استدعاء بدر المطوع لاعب القادسية والاستفادة من خبرته في البطولة»، قائلاً: «المطوع لاعب كبير، ولكنه لا يستطيع اللعب 90 دقيقة، بسبب اللياقة البدنية بجانب أن المنتخبات المنافسة تتمتع بمستوى عالٍ من اللياقة البدنية».

وعن دور الأرجنتيني خوان بيتري، مدرب منتخب الكويت قال: «يجب عدم الحكم على المدرب خلال شهرين فقط من العمل، خاصة أن التعاقد معه يحتاج لسنتين على أقل، ومن ثم تتم محاسبته والحكم على ما قدمه ومدى فاعليته»، وأضاف: «اللاعبون والجهاز الفني تأثرا بالطبع كثيراً بالتوقف الدولي بقرار «الفيفا»، وعدم وجود دوري محلي لفترة طويلة، وهو ما أثر على كافة المستويات، ورغم ذلك قد يكون هذا الأمر لصالحهم، ضارباً مثالاً عندما كان ضمن صفوف منتخب الإمارات موسم 1979، ولم يكن هناك مسابقة محلية وجاءت قترة توقف، ذهب بعدها إلى ألمانيا مع بعثة «الأزرق» لمدة شهر ونصف، خاض خلالها مباريات ودية وتدريبات قوية، قبل أن يعود منتخب الكويت للمشاركة في كأس آسيا، وتوج «الأزرق» للمرة الأولى باللقب الأول القاري الغالي، ثم خضنا معسكراً آخر بالبرتغال، قبل أن ننجح في التأهل ثم تأهلنا إلى كأس العالم بإسبانيا 1982 بلاعبي العصر الذهبي للكرة الكويتية».

وطالب الحوطي، لاعبي «الأزرق» عدم الاستسلام للضغط النفسي والجماهيري والإعلامي من أجل تقديم مستوى جيد في البطولة، وقال: «عليكم بالصبر وبذل الجهد، لأن كأس الخليج هي بوابتكم للعبور نحو عالم النجومية والاحتراف الشامل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق