أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،، أن الاقتصاد الروسي "مستقر" رغم "التهديدات الخارجية"، فيما تواجه روسيا عقوبات غربية مشددة منذ عام 2022 بعد هجومها على أوكرانيا.

وقال بوتين في مقدمة مؤتمره الصحافي السنوي الكبير إنّ "رتفاع معدّل التضخم في روسيا "مؤشر مقلق"، موضحا أن مستوى التضخم في البلاد بلغ 9.3% ومعدل نمو الاقتصاد هذا العام بلغ 3.9% والرواتب زادت بنسبة تقترب من 9%.

وتابع: "المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وضعت روسيا في المرتبة الأولى في أوروبا من حيث حجم الاقتصاد، وفقاً لمبدأ تعادل القوة الشرائية".

وأكد بوتين أن "الجيش الروسي يطرد العدو من مقاطعة كورسك"، وأنه "ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها".

وأضاف "القوات المسلحة الروسية تستعيد الأراضي من القوات الأوكرانية بالكيلومترات المربعة لا بالأمتار"، مؤكدا أن "هناك تقدمًا في جميع جبهات المعارك في أوكرانيا ونسيطر على مساحات من الأراضي يوميا".

وخلال المؤتمر الصحفي، رفع بوتين "نسخة من راية المعركة"، التي سلمها إليه جنود اللواء 155 لمشاة البحرية لأسطول المحيط الهادئ.

وجدد التأكيد على أن "صاروخ "أوريشنيك" سلاح حديث وتمت صناعته على أساس تطوير التصميمات الروسية السابقة والتي تم تعديلها".

وأضاف "هناك 24 منظومة للدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، وهناك أسلحة قادرة على العمل بمدى 1500 كيلومتر، لكن "أوريشنيك" قادر على المدى 3-5 آلاف كيلومتر. منظوماتنا تقع على بعد 2000 كيلومتر، وحتى منظومات الدفاع الصاروخي في بولندا لن تستطيع إسقاطه".

وحول تحديث العقيدة النووية الروسية، أوضح بوتين أن "هذا يزيد من مسؤولية الدول المعادية غير الحائزة للأسلحة النووية ويضمن أمن بيلاروسيا".

وأضاف "لا أعلم ما إذا كان الغرب قد فهم بشكل صحيح التغييرات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية".

وشدد بوتين على أن "أي تهديدات لبيلاروسيا هي تهديدات لروسيا نفسها"، مؤكدا أن "روسيا ستبذل كل ما بوسعها لضمان أمن بيلاروسيا".