اكتمل اليوم وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
ويبلغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة، يمثلون 14 دولة أوروبية، وسط خدمات مميزة قدمتها اللجان العاملة في البرنامج.

برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة

وتشرف على البرنامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى المدينة المنورة.
هذا وأكملت وزارة "الشؤون الإسلامية" جميع خدماتها المتميزة منذ وصول المستضافين.

تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية

وبدأت تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والدينية المصاحبة، المتمثلة في زيارة المسجد النبوي، والروضة الشريفة، ومسجد قباء، ومقبرة شهداء أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
بالإضافة إلى الاطلاع على محتوى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

وفي 21 نوفمبر الماضي، كان اكتمل وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
وبلغ عددهم أيضا 250 معتمرًا ومعتمرة من 12 دولة، وسط خدمات مميزة قدمتها اللجان العاملة بالبرنامج.
وأكملت وزارة الشؤون الإسلامية كافة خدماتها المتميزة منذ وصول المستضافين إلى جانب البدء في تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والدينية المصاحبة لأداء مناسك العمرة.
وكان منها زيارة المسجد النبوي الشريف، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وزيارات لعدد من المعالم التاريخية بالمدينة المنورة.
هذا إلى جانب اللقاءات العلمية بأئمة المسجد النبوي وعدد من العلماء.

برنامج ضيوف خادم الحرمين

وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد استقبال وفود الدفعة الرابعة لعام 2024 من المعتمرين المستضافين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
ووصل إلى المدينة المنورة وفدا ضم 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة.

16 دولة من قارتي أوروبا وآسيا

وكانوا يمثلون 16 دولة من قارتي أوروبا وآسيا، وهي (روسيا، بنغلاديش، طاجاكستان، استراليا، سيرلانكا، المالديف، الهند، كازاخستان، باكستان، أذربيجان، النيبال، تركيا، كوسوفو، قرغيزستان، تركمانستان، نيوزلاندا).
وشمل البرنامج آنذاك زيارة المسجد النبوي والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما-، ومسجد قباء، والمواقع التاريخية.
وكذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولقاء أحد أئمة الحرم النبوي، ثم بعد ذلك التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.