نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بلينكن «متفائل» بالتوصل لهدنة في غزة رغم العقبات - جورنالك في الجمعة 03:08 صباحاً اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 03:08 صباحاً
وسط تفاؤل حذِر بشأن إنجاح صفقة الهدنة بعد الحديث عن عراقيل جديدة مع إمكانية حلها وسد الفجوات، وسط مؤشرات إيجابية على قرب عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه لا يزال «متفائلاً» بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.
فيما اتهمت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في قطاع غزة. وقال بلينكن، الذي سيغادر منصبه عند انتهاء ولاية بايدن في 20 يناير المقبل: «أنا متفائل.
عليك أن تكون كذلك. سنستغل كل دقيقة من كل يوم من كل أسبوع متبقٍّ أمامنا لمحاولة إنجاز هذا الأمر»، لكن الوزير الأمريكي حذر في مداخلة أمام «مجلس العلاقات الخارجية»، مركز الأبحاث المرموق في نيويورك، من أنه لن يتكهن بتاتاً بشأن احتمالات نجاح هذه الجهود الرامية لوقف الحرب المستمرة في القطاع الفلسطيني منذ 14 شهراً.
وقال: «لا أريد المخاطرة بالتكهن باحتمالات النجاح لهذا الأمر. ينبغي أن نعيد الناس إلى ديارهم» في إشارة إلى الرهائن المحتجزين في غزة، الذين يُفترَض بحركة «حماس» أن تطلق سراحهم بموجب اتفاق يتم التفاوض بشأنه منذ أشهر عدة.
وكرر بلينكن أمام مركز الأبحاث ما أدلى به، الأسبوع الماضي، خلال رحلته الثانية عشرة إلى الشرق الأوسط، حين قال إن «حماس» باتت أكثر جنوحاً إلى المفاوضات؛ بسبب الضربات المتتالية التي تلقّتها.
وشدد الوزير الأمريكي من ناحية ثانية، على أن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى لا يصب في مصلحة إسرائيل». وقال إنه إذا قرر الإسرائيليون البقاء في القطاع «فسيتعين عليهم مواجهة تمرد لسنوات عدة، وهذا أمر ليس في مصلحتهم».
وقال مسؤول إسرائيلي، إن المفاوضات الجارية بشأن صفقة الهدنة مع «حماس» «وصلت إلى مراحل حاسمة»، مشيراً إلى أن «الاتجاه إيجابي»، لكن «كل شيء قد يتغير».
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية «كان 11» عن المسؤول تأكيده على أن الخلافات «تتركز حالياً على تحديد المختطفين الذين سيتم تصنيفهم كحالات إنسانية».من بين الخلافات أيضاً، «مسألة وجود الجيش الإسرائيلي في مواقع معينة داخل غزة».
وقالت مصادر في القاهرة إن الوسطاء تمكنوا من تضييق بعض الفجوات بشأن بعض النقاط العالقة، لكن بعض الاختلافات الأخرى لا تزال قائمة. وأضافت أن «حماس» تريد اتفاقاً من مرحلة واحدة في حين تتمسك إسرائيل بـ3 مراحل. وختمت قائلة إن تل أبيب تتمسك بحق التصرف ضد أي تهديد محتمل من غزة.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 39 فلسطينياً على الأقل، جراء قصف إسرائيلي لمنزلين أحدهما في جباليا والآخر بمدينة غزة.واستهداف تجمعات في خان يونس. من جهتها، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في غزة .
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير: «نرى مؤشرات واضحة إلى تطهير عرقي إذ إن الفلسطينيين يُهجَّرون قسراً ويتم حصارهم وقصفهم».
0 تعليق