نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: صحفي يحذر الحوثيين: ”سياساتكم تهدد بانفجار شعبي غير مسبوق!” - جورنالك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 09:34 مساءً
في تصريح ناري، حذر الصحفي والكاتب خليل العمري من أن مليشيات الحوثي تواجه خطرًا متزايدًا جراء سياساتها غير المحسوبة، واصفًا خطابها بـ"المنفلت" والذي سيؤدي إلى تراكم السخط والغضب في نفوس الشعب. جاءت هذه التصريحات في إطار تعليقه على تعامل الحوثيين مع الداعين للاحتفال بثورة 26 سبتمبر، وذلك من خلال حملات اعتقال واسعة شملت عشرات الأشخاص وقمع أي محاولة للخروج في مسيرات بالأعلام.
وفي منشور نشره على صفحته في منصة "إكس"، وجه العمري انتقادات لاذعة للحوثيين، مشيرًا إلى أن تحذيراته السابقة لهم بضرورة تصحيح خطابهم وضبط سلوكيات قياداتهم وناشطيهم قد ذهبت أدراج الرياح.
2a01:4f8:a0:93a3::2
وكتب العمري قائلاً: "نبهناكم، حذرناكم، نصحناكم. صححوا خطابكم، اضبطوا ناشطيكم وصحفييكم وقبل ذلك بعض القيادات عندكم، مرارًا وتكرارًا دون فائدة. مغرورون، تعتقدون أن الله لم يخلق أعلم ولا أذكى منكم".
وأضاف العمري أن خطاب الحوثيين لم يعد يخضع لأي حسابات، إذ باتوا يرون أنفسهم غير قابلين للتحدي، معتبرًا أن هذا الغرور هو أكبر خطر يهددهم. وتابع: "خطابكم منفلت، غير محسوب... الغرور قد امتطاكم فبتم تعتقدون ألا شيء بمقدوره أن يهزكم. وهنا يكمن الخطر الأكبر عليكم، في تفكيركم، الذي تترجمونه إلى سلوك وخطاب يُراكم الرفض والغضب في نفوس الناس".
واستعرض العمري سلوك الحوثيين خلال شهر سبتمبر، مشيرًا إلى أن تعاملهم غير العقلاني مع الاحتفالات كان سببًا في خسارة الأصدقاء وصناعة الخصوم.
وتساءل مستنكرًا: "هل تسمون ما قمتم به خلال اليومين الأخيرين معالجة؟! هل كان هناك خطر داهم يستدعي هذا كله؟ لو كان الراغبون في الاحتفال 10 آلاف، فهم اليوم 100 ألف بسبب مسلككم الأخطل في التعاطي مع الأمر".
وفي ختام منشوره، حث العمري الحوثيين على مراجعة سياساتهم وخطابهم، مقترحًا عليهم السماح بالاحتفال بثورة 26 سبتمبر في ميدان السبعين كاختبار لمعرفة مدى تأييد الشعب لهم.
وأضاف متحدثًا عن خصوم الحوثيين: "لم يعد خصومكم بحاجة لمخططات للنيل منكم، يكفيهم استثمار مواقفكم الهوجاء وخطابكم المنفلت، وترك الباقي للوقت فهو كفيل بتحقيق غايتهم".
تأتي تصريحات العمري في وقت يشهد تصاعدًا في الانتقادات تجاه ممارسات الحوثيين، والتي تُعتبر سببًا في زيادة حالة الاحتقان الشعبي، ما ينذر بمزيد من التصعيد في المرحلة المقبلة.
0 تعليق