شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الخطيب: من واجب الدولة والقوى السياسية ان تقوم بالجهد اللازم والضغط لتحرير المناطق التي احتلها العدو - جورنالك ليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 01:11 مساءً
أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في رسالة خطبة الجمعة، الى أن "هناك من وقع في فخ العدو من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون، ويريدون اقناع اللبنانيين بانهم خسروا الرهان على المقاومة وان الامر انتهى لمصلحة العدو، وان علينا ان نسلّم بالهزيمة وان يتعاملوا معنا كمهزومين، ولكن اقول من باب النصيحة لهم ان شعبنا الذي وقف في وجه العدو كمنتصر، وافشل اهدافه ابناؤنا المقاومون على الجبهة الامامية، لن يستطيع الواهمون بحروبهم النفسية اليوم هذه، ان يحققوا ما فشل العدو في تحقيقه في الميدان".
ورأى الخطيب، أنه "من المؤسف ان يكون التعاطي معنا اليوم بهذه النفسية، التي لا تمت بصلة الى تعاطي من يدعي الحرص على بناء الدولة القوية العادلة السيدة المستقلة في شيء، وان هذا المنطق هو استعادة للمنطق السابق، ولم يأخذ العبرة من كل التجارب الماضية،ومن منطق الانتحار الذي لن يستفيد منه الا العدو".
وتوجه الى اللبنانيين بالقول "من يدعي انه يريد الدولة لا ينطق بالكفر في محاولة لكسر ارادة مواطنيه، ولا يطمئنهم ان من يتشفى او يتمنى انتصار العدو او يبذل كل جهده السياسي والاعلامي في سبيل اقناعه بالهزيمة او التعامل معه كمهزوم، وهذا طبعا وهم، فيما هو يعتمد على آماله الخائبة وعلى عدو بلده ان كان يعتبر لبنان وطنا له وليس على امكاناته الذاتية. فلطالما راهن على الخارج في مشاريع الخيال الخائب".
ورأى أن "البديل هو المراهنة على شعب لبنان الواحد الموحد وهو خير للجميع، اما الرهان على نصر موهوم لعدو لبنان وشعبه فهو الخسران المبين"، آملا ان "تنجز الكتل النيابية الاستحقاق الرئاسي في التاسع من ك ٢، كبداية لاعادة انتظام المؤسسات الدستورية واعادة البلد الى الحياة من جديد".
وأضاف الخطيب "من واجب الدولة والقوى السياسية ان تقوم بالجهد اللازم والضغط لتحرير المناطق التي احتلها العدو، وخصوصا تلك التي عجز عن احتلالها في الحرب، واستغل اتفاق وقف طلاق النار ليدخلها ويُفرغ فيها كل حقده، ويقدم فيها انجازه الموهوم امام مستوطنيه، ولتطبق لجنة تنفيذ الاتفاق ما تعهدت به دولها المشاركة فيها".
0 تعليق