شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: حمية تفقد مطار بيروت: كل الشركات تقريبا أصبحت تسيّر رحلاتها وخلال فترة الأعياد سيكون الجميع بخدمة المسافرين والوافدين - جورنالك ليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 01:59 مساءً
قام وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، بجولة تفقدية في مطار رفيق الحريري الدولي، للاطلاع على حسن سير العمل، بعد عودة شركات الطيران التي طلبت معاودة تسيير رحلاتها من بيروت واليها، وذلك بعد إعطاء الموافقات منذ يوم الاربعاء الماضي في ٢٧ تشرين الثاني، لتصبح معظم رحلات الشركات العربية والأجنبية منتظمة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة".
واكد حمية، "باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نشكر المديرية العامة للطيران المدني بكل موظفيها وكذلك جهاز امن المطار والأمن العام وقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والجمارك دون استثناء وطبعا شركة طيران الشرق الأوسط التي لم توقف أي من رحلاتها خلال الحرب".
ولفت الى أننا "نهنئ العاملين في المطار الذين واظبوا على العمل خلال العدوان"، مشيراً الى أن "المطار يكمل عمل شركة طيران الشرق الأوسط التي هي من الدعائم الأساسية لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. الجميع خلال فترة الأعياد سيكون في خدمة المواطنين والمغتربين وكل الجنسيات التي ستزور لبنان لنقدم كل التسهيلات اللازمة على كل المستويات مع الإشارة الى ان كل الشركات تقريبا اصبحت تسيّر رحلاتها، بالإضافة الى طلب شركات اخرى الموافقة على تسيير رحلات الى المطار ونحن نعطي الموافقة".
وأشار إلى "إعادة استئناف عمل تطوير المطار فيما يتعلق بالـ fast track و الـ check in لنحاول تقصير المدة التي ينتظر فيها الوافد او المغادر".
وتطرق إلى موضوع اللبنانين الذين نزحوا الى العراق، معتبرا أنه "منذ اليوم الأول لوقف العدوان الإسرائيلي طلبت الخطوط الجوية العراقية إعادة استئناف رحلاتها الى بيروت وقد تمت الموافقة على ذلك في نفس اليوم 27/11/2024. بطبيعة الحال ومع الاحداث التي حصلت في سوريا فإن الخطوط الجوية العراقية تقوم بإتصالاتها حتى تستطيع العبور فوق الأجواء السورية وهذا موضوع يحتاج الى أيام".
وتابع "بعد التواصل مع رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت تم التوافق على تسيير رحلات للشركة في 19 و20 و21 و22 و23 و24 لمدة خمسة أيام. وكان يوجد 12 رحلة بين بيروت والنجف وتم الاتفاق على تسيير 42 رحلة بدأت منذ الأمس بمعدل، خمسة آلاف وستمئة راكب بين بيروت والعراق".
وبالنسبة إلى ما يقال عن تأخير الإقلاع من مطار بيروت بالنسبة للطائرات القادمة من إيراني، قال "الإجراءات المتخذة بالنسبة للطيران هي ذاتها بالنسبة لكل شركات الطيران وبالتالي لا تأخير لهذه او تلك الشركة، والأجهزة الأمنية و المديرية العامة للطيران المدني تتخذ إجراءات وفق القانون مع كل شركات الطيران أما بالنسبة للتأخير اللوجستي فمن الممكن حصوله وهذا موضوع آخر".
وفي ما يتعلق باستمرار الخروق الاسرائيلية وفي حال سقوط الهدنة وهل يوجد ضمانات لتحييد المطار كما حصل سابقا، أوضح أنه "كما قال ميقاتي عندنا تطمينات خلال الحرب، والاتصالات التي قام بها رئيس الحكومة بشكل يومي وما شاهدتموه في المطار والعدو الاسرائيلي لم يفرق بين الابنية السكنية والنساء و الأطفال هل سيوفر مرافق عامة للدولة. والحكومة اللبنانية قامت بما يجب ان يعمل خلال الحرب وما يجب أن تقوم به بعد الحرب أيضا ستقوم به".
0 تعليق