بورتسودان – جورنالك الاخباري

قال تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحد بريطانيا ، ان الهجمات المجزرة التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع فى قرية (أبوزريقة) بالفاشر، امتداداً للسياسات الإجرامية التي تهدف إلى إبادة القبائل الأفريقية في دارفور، كما حدث في الجنينة وغيرها من المناطق.

وعد التجمع المجزرة ، انتقامًا لهزائم المليشيا المتكررة في الفاشر.

واوضح التجمع فى بيان له تلقته (جورنالك الاخباري) اليوم السبت ،ان مليشيات الدعم السريع شنت هجوماً واسعاً وعنيفاً على قرى منطقة أبوزريقة في أطراف الفاشر في يومي الأربعاء والخميس الموافق 18-19 ديسمبر 2024 بقيادة زعيم المليشيا فى المنطقة (سافنا)، مما أسفر عن إبادة العشرات من المواطنين الأبرياء واختطاف عشرات آخرين إلى جهات غير معلومة.

ولم تكتفي هذه الميليشيات بهذه الجرائم، بل أقدمت أيضاً على حرق القرى ونهب الممتلكات، في استمرار لنمط ممنهج من الإبادة الجماعية والنهب والحرق واغتصاب الذي ظل يُمارَس ضد المواطنين العزّل.

وحمّل مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، نتيجة” لتقاعسه ومماطلته في تنفيذ قراره رقم 2736″، الذي ينص على رفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر ووقف القصف العشوائي للمواطنين ،لافتا الى إن تراخي المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حاسمة يعزّز شعور هذه الميليشيات بالإفلات من العقاب ويدفعها إلى الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم.

ودعت روابط دارفور، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الكاملة واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة الحكومة الإماراتية وشركائها من الدول الكبرى، التي تدعم هذه الميليشيات بشكل مباشر أو غير مباشر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد شعب اعزل.

واكد التزامهم باستخدام جميع الوسائل القانونية والسلمية، محلياً ودولياً، لوقف هذه الجرائم المستمرة وحماية شعبنا الأعزل من هذه المؤامرة الكبيرة، التي طغت فيها مصالح الدول على حقوق الإنسان والقيم الإنسانية النبيلة.