قال مسؤولون اليوم السبت إن السلطات الألمانية تحقق مع رجل معروف بمناهضته للإسلام للاشتباه به في تنفيذ هجوم دهس بسيارة استهدف سوقا لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

وقع الهجوم مساء أمس الجمعة واستهدف مجموعة من الأشخاص خلال زيارتهم للسوق استعدادا للاحتفال بعيد الميلاد وسط تصاعد الجدل حول قضايا الأمن والهجرة خلال حملة انتخابية في ألمانيا يحظى فيها اليمين المتطرف بتأييد قوي في استطلاعات الرأي.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس من داخل مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا "يا له من عمل فظيع أن يُصاب ويُقتل هذا العدد الكبير من الناس هناك بهذه الوحشية".

وأضاف "علمنا الآن أن أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح... وأن 40 منهم إصابتهم خطيرة للدرجة التي تستدعي الشعور بالقلق الشديد عليهم".

وأُلقي القبض على طبيب (50 عاما) يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما في موقع الهجوم. وفتشت الشرطة منزله الليلة الماضية.

وأكد متحدث باسم أحد المراكز المتخصصة في إعادة تأهيل المجرمين المدمنين في بيرنبورج أن المشتبه به كان يعمل طبيبا نفسيا لدى المركز، لكنه متغيب عن العمل منذ أكتوبر.