الإدارة السورية تفتح «مراكز التسوية» وتتعهد بالسلام الإقليمي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإدارة السورية تفتح «مراكز التسوية» وتتعهد بالسلام الإقليمي - جورنالك اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 03:06 صباحاً

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، حيث تم بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.

كما أكد معاليه خلال الاتصال، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق، مشيرًا معاليه إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.

بدورها، ألغت واشنطن مكافأة مالية كانت مخصصة لمن يفيد بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على زعيم الإدارة الجديدة في سوريا وهيئة تحرير الشام أحمد الشرع، حسبما قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف بعد لقائها الشرع في دمشق، مرحبة بما وصفته «الرسائل الإيجابية» التي أعرب عنها خلال محادثات معه تضمنت أيضاً تعهداً بمحاربة الإرهاب.

وأطلعت مبعوثة أمريكية الجمعة زعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بأن الولايات المتحدة قد ألغت المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، مرحبة بـ»الرسائل الإيجابية» التي أعرب عنها خلال محادثات معه تضمنت تعهداً بمحاربة الإرهاب.

وفي هذا السياق، صرّحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف للصحافيين بعد لقاء الشرع في دمشق: «بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان سارياً منذ سنوات عدة».

وقالت ليف، التي شاركت في أول زيارة رسمية لوفد أمريكي إلى دمشق منذ الأيام الأولى للحرب الأهلية الدامية: «رحّبنا بالرسائل الإيجابية» للشرع بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام التي يقودها برجل سوريا القوي بشار الأسد.

وتابعت المبعوثة الأمريكية: «نريد إحراز تقدم بالاستناد على هذه المبادئ، أفعال وليس فقط أقوال». مشيرة إلى أنها أكدت للشرع أيضا أهمية «التشاور الواسع خلال هذه الفترة الانتقالية».

وقالت باربرا ليف: «نحن ندعم بالكامل عملية سياسية بقيادة سورية وملكية سورية تؤدي إلى حكومة جامعة وتمثيلية تحترم حقوق جميع السوريين، بما في ذلك المرأة والمجتمعات السورية المتنوعة عرقياً ودينياُ».

وكانت السلطات السورية الجديدة قد أعلنت الجمعة إنها تريد المساهمة في «السلام الإقليمي» وبناء شراكات إستراتيجية مع دول المنطقة.

وعقب أول لقاء رسمي بين قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أمريكي، شددت السلطات الجديدة في دمشق في بيان على «دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات إستراتيجية مميزة مع دول المنطقة».

إلى ذلك، شهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام السوري السابق، من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق، إقبالاً كبيراً بعد ساعات من بدء عملها أمس.

وفتحت إدارة العمليات مركزين؛ الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة، والثاني في منطقة المِزَّة، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين، وبعضهم كان يحمل سلاحاً لتسليمه.

وقال مسؤول في المركز: إن عمل المركز يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق من ضباط وعسكريين، ويتم أخذ كل البيانات الخاصة بهم، وتسليمهم بطاقة تسوية بغية عدم التعرض لهم.

وقال إبراهيم خالد، ويعمل شرطياً: قدمت اليوم لإجراء تسوية، كنت أعمل سائقاً في إدارة الهجرة والجوازات. نحن نريد العودة للعمل... لديَّ أسرة أريد أن أؤمن لها الطعام، نخشى أن تطول عملية استدعائنا للعمل... كيف يمكن أن نعيش ونعيل عائلاتنا وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

بدوره، قال إياد محمد لوكالة الأنباء الألمانية: «كنت أخدم جيشنا الإلزامي، وهذا الأمر يسري على جميع السوريين، قدمت اليوم إلى المركز لإجراء تسوية والعودة إلى عملي الذي كنت أعيش منه».

وصرح عبدالله حسن، وهو شرطي مرور، بأننا «نريد العودة للعمل، وإذا لم نعد كيف يمكن لنا العيش، نحن شرطة ولم أحمل سلاحاً طوال خدمتي التي تجاوزت 20 عاماً».

وأوضحت مصادر في إدارة العمليات العسكرية أن عناصر الشرطة سوف تتم دراسة أوضاعهم، ومن لم يثبت تورطه في أعمال إجرامية ضد الشعب السوري سيعود إلى عمله.

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهر في «معرية»

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه أطلق النار على رجل كان يشارك في تظاهرة مناهضة لوجوده في قرية معرية بجنوب سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التظاهرة كانت تطالب بخروج القوات الإسرائيلية المتمركزة في المنطقة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة في ثكنة الجزيرة النار على المتظاهرين بشكل مباشر مما أدى لإصابة شاب في قدميه».

واشنطن: الإدارة الجديدة تبحث عن الصحافي المفقود تايس

أعلن مسؤولون أمريكيون أن الإدارة الجديدة في سوريا تساعد في البحث عن الصحافي الأمريكي المفقود أوستن تايس، حيث تجري عمليات تفتيش في مواقع عدة ذات أهمية.

وقال دبلوماسيون أمريكيون إثر أول زيارة لهم إلى دمشق منذ أن أطاحت فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد، إنهم أبلغوا الحكومة المؤقتة التي تقودها هيئة تحرير الشام بأولوية العثور على تايس وغيره من الأمريكيين المفقودين.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق