نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الأحرار يشيدون بخطاب الملك ويدعون إلى تماسك الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة نصرة لقضية الصحراء المغربية - جورنالك اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 11:44 مساءً
أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية، حيث نوّه عالياً بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية الوطنية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في قضية الصحراء المغربية.
استحضر الأحرار، عبر بلاغ له، دعوة جلالة الملك البرلمان والأحزاب السياسية إلى ضرورة مواصلة التعبئة للدفاع عن القضية الوطنية، مؤكداً انخراطه الدائم وعزيمته على مضاعفة الجهود، وتجند أعضائه قيادة وقواعد في مسار ترسيخ الوحدة الترابية والوطنية لبلادنا. كما شدد على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة أينما كانوا للتعريف بعدالة القضية الوطنية.
في ذات السياق، أشار البلاغ إلى أنه، على غرار عموم الشعب المغربي، تابع حزب التجمع الوطني للأحرار بكل اهتمام وتدبر مضامين الخطاب الملكي الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي يأتي تعزيزًا للدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية. لاسيما وأن المملكة المغربية انتقلت في العهد المحمدي الزاهر من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، داخلياً وخارجياً، ومن "مقاربة رد الفعل" إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية في تدبير هذا الملف المفتعل بكل أبعاده، كما أكد على ذلك جلالته، نصره الله، في خطابه السامي.
كما نوّه حزب الأحرار بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والمتمثلة في توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، والتي كان آخرها الموقف التاريخي لفرنسا، وقبلها الموقفان الحاسمان لكل من إسبانيا وأمريكا، إلى جانب تواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف، والتي ترتكز على مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
في هذا الصدد، أوضح البلاغ أن حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو يستحضر التحولات الحاسمة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، يشيد بالرؤية التي بسطها صاحب الجلالة، حفظه الله، في خطابه، والتي تشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم. وهو ما يفرض بحسبه، مواصلة التنسيق بين مجلسي البرلمان، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود، التي من شأنها الترافع عن القضية الوطنية، كما أكد على ذلك جلالة الملك، نصره الله.
وشدد البلاغ على ضرورة انخراط جميع القوى الحية داخل المجتمع، وتماسك الجبهة الداخلية، ومواصلة الانخراط الشامل لكل المغاربة أينما كانوا للتعريف بعدالة القضية الوطنية، حيث قال في هذا الصدد: "نؤكد العزم على مواصلة الانخراط الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، والعزم على مضاعفة الجهود عبر تجند أعضاء الحزب، قيادة وقواعد، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية لبلادنا".
وفي ختام البلاغ، نوه التجمع الوطني للأحرار بالدينامية التنموية غير المسبوقة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2015. حيث قال في هذا الإطار: "يضم الحزب صوته لجلالته، ليشكر الدول الصديقة والشريكة للمملكة التي تتعامل اقتصادياً واستثمارياً مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وهو ما من شأنه أن يواكب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها الصحراء المغربية، ويعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي. خاصة وأن الأقاليم الجنوبية للمملكة توجد اليوم في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك، حفظه الله، كمشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي".
0 تعليق