أشار زعيم هيئة "تحرير الشام" والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إلى "أنني بحثت مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة".

وكشف، بعد اللقاء بين الجانبين في دمشق، أن "وزير الخارجية التركي أبدى مساعدة سوريا وسنبني علاقات استراتيجية مع أنقرة تليق بمستقبل المنطقة".

ورأى الشرع، أن "تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معنا منذ بداية الثورة".

وقال إن "منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة ولن نسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة"، موضحا أن "السلاح المنفلت يؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة".

وأضاف الشرع: "توافقنا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع وغالبيتها موافقة على ذلك".

وأوضح أن "نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة"، وقال "لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات".