نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 40 دولة مشاركة في اليونيفيل تحض على حماية جنود القوة الأممية - جورنالك اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 02:03 صباحاً
أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، حاضة على حماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.
وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.
وأضافت الدول ومن بينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات".
وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة الجمعة بعد أن اتهمت القوة الأممية جيش الاحتلال بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.
وشددت الدول الأربعون، وبينها كذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب 2 من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.
ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضا الصين وقطر وتركيا.
وحذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) السبت من نزاع إقليمي "كارثي" فيما يقاتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد اللبنانيين.
وقد استهدفتها نيران الاحتلال، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
تنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد اتهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين.
واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.
تتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وإيرلندا وفرنسا بقوات.
أ ف ب + المملكة
0 تعليق