مصدر نيابي بيروتي لـ "الأنباء": الكتل النيابية غير متوافقة حتى تاريخه على اسم لرئاسة الجمهورية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: مصدر نيابي بيروتي لـ "الأنباء": الكتل النيابية غير متوافقة حتى تاريخه على اسم لرئاسة الجمهورية - جورنالك ليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 12:39 صباحاً

اوضح مصدر نيابي بيروتي لـ"الأنباء" انه لم يحسم بعد اسم رئيس الجمهورية العتيد، "على رغم تقدم اسم قائد الجيش العماد جوزف عون لتولي سدة الرئاسة".

وأضاف: "هناك تباين في وجهات النظر بين الكتل النيابية والنواب. وعنصر المفاجأة مطروح بقوة في انتخاب الرئيس اذا لم يتم التوصل الى اتفاق حول اسم المرشح للرئاسة. وحتى الآن لا مؤشرات داخلية وخارجية حول الإسم، وكل ما يطرح هو توقعات لا تسمن ولا تغني من جوع. وهناك تبنٍ وحيد من كتلة اللقاء الديموقراطي بترشيح قائد الجيش لسدة الرئاسة. وهذا لا يعني أن الأمور حسمت، بل لا تزال المشاورات بين أخذ ورد. وهناك من يؤيد الترشيح وآخر يعترض عليه، وكلمة السر للانتخاب لم تعطَ لأحد من النواب. والكتل النيابية في حالة درس لكل الاحتمالات المتوقعة في الجلسة الانتخابية، وهذا متوقف أيضاً على الإشارات العربية والدولية التي لا تتبنى حتى الآن أي اسم مطروح للترشح، في انتظار ما يتوافق عليه اللبنانيون. وعندئذ يبنى على الشيء مقتضاه".

وأضاف: "لا وضوح في الرؤية حول الاسم الذي يمكن ان يحصل على أكثرية الأصوات النيابية، وكل ما هو مطروح توقعات وتكهنات غير مبنية على معلومات بل ترجيحات. ويبقى عامل الوقت سيد الموقف، ورهن ما ستؤول اليه المشاورات بين الكتل النيابية الفاعلة والإشارات من الجهات المعنية والمتابعة التي تجمع على إنجاز الملف الرئاسي، الذي ينبغي ان يكون على مستوى المرحلة أو التأجيل المؤقت".

وتابع: "ينقسم النواب على تسمية شخصية الرئيس المقبل. منهم من ينتمي الى كتل نيابية ملتزمة بقرارها، أما البقية فمن المستقلين. ويتفق الجميع على الانتخاب ومواصفات الرئيس. وما يفرقهم هو الاسم، اذ لا أكثرية مطلقة على أي إسم معين حتى الآن. ولا تحرك جديا للجنة الخماسية كما كان يحصل قبل أي جلسة. وتشير المعلومات الى أنه لا انتخاب إلا لقائد الجيش العماد جوزيف عون لسدة الرئاسة الاولى أو الاتفاق على التأجيل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق