اعترف وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الإثنين، للمرة الأولى، بمسؤولية كيان الاحتلال في اغتيال رئيس حركة حماس السابق، إسماعيل هنية، وبمشاركة "إسرائيل" في إسقاط النظام السوري السابق.

وجاء كلام كاتس خلال حفل تكريم أقامه "الجيش"، بعد التصعيد اليمني تجاه كيان الاحتلال.

وتوجّه كاتس إلى صنعاء بالقول: "أسقطنا نظام الأسد في سوريا، وضربنا المحور، وسنضرب صنعاء".

وتابع تهديداته قائلاً: "سنُلحق أضراراً بالبنية التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، ونقتل قادتهم، تماماً كما فعلنا بهنية والسنوار ونصر الله، في طهران وغزة ولبنان".

وكان حرس الثورة الإيراني أعلن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عبر عملية اغتيال استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، قبل نحو 5 أشهر، في فجر الـ 31 من تموز/يوليو 2024.

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أكدت اعتراف المؤسستين الأمنية والعسكرية بقلقهما بسبب تصاعد وتيرة التهديدات اليمنية. ووصفت المشهد والتركيبة اليمنية بـ"المعقدة للغاية"، وبأن اليمن ليس "عدواً عادياً".