نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الجيش الإسرائيلي يجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزةر - جورنالك في الثلاثاء 03:56 مساءً اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 03:56 مساءً
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء إن قوات إسرائيلية أجبرت مسؤولي المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع على إخلائه من المرضى الذين وصل العديد منهم إلى مستشفى آخر على بعد أميال في مدينة غزة، بعضهم سيرا على الأقدام.
ويعد المستشفى الإندونيسي أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع الذي يتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وتقول إسرائيل إن عملياتها حول التجمعات السكنية الثلاثة المحيطة بالمستشفى، وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، لاستهداف حركة (حماس).
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وقال مدير عام وزارة الصحة في القطاع منير البرش إن الجيش الإسرائيلي أمر مسؤولي المستشفى بإخلائه أمس الاثنين قبل اقتحامه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وإجبار من بداخله على المغادرة.
وأضاف أن مستشفيين آخرين في شمال غزة، وهما العودة وكمال عدوان، تعرضا أيضا لاعتداءات متكررة من قوات إسرائيلية تعمل في المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان "الاحتلال الاسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.
ويرفض المسؤولون في المستشفيات الثلاثة حتى الآن الأوامر الإسرائيلية بإخلائها أو ترك المرضى بدون رعاية منذ بدء الهجوم العسكري الجديد في الخامس من أكتوبر 2024.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على تسهيل توصيل الإمدادات الطبية والوقود ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى في القطاع خلال تلك الفترة بالتعاون مع وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية أنهم قاوموا أمرا جديدا من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مئات المرضى والأطباء والموظفين، مضيفا أن المستشفى يتعرض باستمرار لإطلاق نار مما أدى إلى إتلاف المولدات ومضخات الأكسجين وأجزاء من المبنى.
وقال مسعفون إن هناك قوات إسرائيلية تعمل في محيط المستشفى منذ أمس الاثنين.
ضربات جديدة
في الوقت نفسه، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق أخرى من القطاع. وقال مسعفون إن تسعة فلسطينيين على الأقل، من بينهم أحد أفراد الدفاع المدني، قتلوا في أربع ضربات عسكرية منفصلة بأنحاء غزة اليوم الثلاثاء.
واكتسبت المحاولات الجديدة، التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب، زخما هذا الشهر رغم عدم الإعلان عن أي تقدم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية مع حماس بشأن الأسرى لكنه لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك.
وصرح مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أمس الاثنين بأن الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة تقلصت رغم عدم حل الخلافات الجوهرية.
0 تعليق