تخطِّط وزارة الصناعة لإضافة 21 ألف مصنع جديد بحلول عام 2035، وإطلاق الحوافز الخاصَّة بالأبحاث الصناعيَّة.وأكَّد المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنيَّة لشؤون الصناعة، أنَّ الوزارة ضخَّت نحو 8 مليارات ريال لإضافة أراضٍ صناعيَّة جديدة في المدينة المنوَّرة؛ ممَّا يضاعف عدد الأراضي المهيأة والمجهَّزة للمستثمرين، وأضاف إنَّ نسبة الإشغال لهذه الأراضي وصلت 93%، مشيرًا إلى أنَّ ذلك مؤشر على أنَّ المنطقة مقبلة على استثمارات ضخمة.

وقال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنيَّة لشؤون الصناعة - خلال مشاركته في منتدى المدينة للاستثمار - إنَّ المنطقة تحتضن نحو 143 منشأة صناعيَّة في مرحلة الإنشاء، تُقدَّر استثماراتها بنحو 8 مليارات ريال.

كما تمتلك 3 قطاعات إستراتيجيَّة مهمَّة تتمثل في قطاع التعدين والصناعات التعدينية، والصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية التحويلية، موضِّحًا أنَّ 60% من الزيوت النباتية التي تصدرها المملكة تصنع في المدينة المنوَّرة، ولفت إلى أنَّ توفُّر الخدمات اللوجستيَّة يمكنها من الوصول للسوق الأوروبي والإفريقي بطريقة أسهل من أيِّ منطقة أخرى.

وأشار إلى أنَّ الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للصناعة حدَّدت عدَّة قطاعات للوصول إلى أهداف مهمَّة بحلول 2035، تتمثَّل في اقتصاد صناعي مرن منافس ومستدام، والوصول بمساهمة القطاع الصناعي في الدخل الإجمالي بأكثر من 4 أضعاف عنه في عام 2020، وزيادة الصادرات 5 أضعاف، ومن المستهدف إنشاء 21 ألف مصنع جديد بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أنَّ ما تم إنشاؤه من المصانع في آخر 70 عامًا يبلغ نحو 11 ألف مصنع.

كما كشف المهندس بن سلمة أنَّ الوزارة ستطلق قريبًا «الحوافز الخاصة بالأبحاث»، حيث سيخصص ما يقارب مليوني ريال لكل بحث على منتج لأصحاب الأفكار والبحوث والنماذج في الجامعات.

القطاع الصناعي

إنشاء 21 ألف مصنع جديد.

إطلاق جائزة للأبحاث.

زيادة الصادرات 5 أضعاف.

رفع مساهمة القطاع بالناتج المحلى 4 مرَّات.