توقَّع تقرير لشركة الرَّاجحي الماليَّة، أنْ يتراوح إنفاق زوَّار المملكة أثناء كأس العالم في 2034، بين 26 إلى 39 مليار ريال.وأشارت إلى أنَّ البطولة ستصبح حافزًا هائلًا لنمو الاقتصاد السعودي، ومن المتوقَّع أنْ يكون للاستثمارات في البنية التحتيَّة التي سيتم تنفيذها قبل الحدث مضاعف مالي كبير، بجانب استفادة المملكة من تدفُّق السيَّاح المتوقَّع أنْ يتراوح عددهم بين 5.1 إلى 7.5 ملايين زائر، ونتيجة لذلك، سيتراوح إجمالي الإنفاق على الغذاء بين 11.3 و18.0 مليار ريال.

وأضافت «الرَّاجحي الماليَّة» إنَّ سوق تأجير السيَّارات في المملكة يضم حوالى 800 شركة، تعمل على المستوى الوطني أو الإقليمي.

وتمثِّل الشركات الثلاث المدرجة وهي: بدجت، ولومي، وذيب حوالى ثلث سوق تأجير السيَّارات، وهي في وضع جيد للاستفادة من الطفرة المتوقَّعة في السياحة، خلال كأس العالم لكرة القدم 2034.

ومن المتوقَّع أنْ يحقِّق تأمين السَّفر إيرادات تتراوح بين 200 إلى 300 مليون ريال.

فيما قالت «الأهلي كابيتال» -في تقريرها- إنَّ تنظيم المملكة لكأس العالم 2024 سيعود بالفائدة على سوق الأسهم على المدى القصير والمتوسط والطويل، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وخلق فرص عمل دائمة ومؤقتة في مختلف القطاعات. ومن المتوقَّع أنْ ينتعش قطاعا السياحة والضيافة مع نهاية المدى المتوسط.

وأشارت إلى أنَّ إنفاق السيَّاح والمشجِّعين من جميع أنحاء العالم سيكون له تأثير إيجابي على قطاع السياحة.

كما ستترك الاستضافة الناجحة لكأس العالم بنية تحتيَّة عالية الجودة، ستساعد المملكة على تلبية الارتفاع المحتمل في الطلب السِّياحي بعد عام 2034.