نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أول ستاند- اب كوميدي في دمشق بعد إسقاط الأسد - جورنالك اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 04:30 صباحاً
وعندما أجرى مارديني حوارا مرتجلا مع أحد الحاضرين، سأله عن مهنته، فأجابه بأنه طبيب نفسي.
فما كان من الممثل الكوميدي إلا أن وصفه بأنه أحد «لوردات» سوريا الآن، بعدما سلّطت إطاحة الأسد الضوء على أوجه عدة من معاناة السوريين خلال حكم عائلته على مدى أكثر من خمسة عقود تركت ندوباً عميقة في نفوس السوريين.ويقول مارديني لوكالة فرانس برس على هامش العرض «منذ سنتين ونحن نقدم عروضا في ظل حكم الأسد، ولم نكن نتخيل أنه سيأتي يوم نتحدث فيه بهذه الطريقة وهذه الراحة».
ويصف العرض بأنه «مساحة آمنة للتعبير عن رأينا من دون أن نزعج أحدا باستثناء بشار، الذي كان التطرق في عهده إلى مواضيع متصلة بالسياسة أو الدين أو الجنس يعد من المحاذير».
وكانت «دعابة عن الانتخابات أو لفظة دولار او الأتيان على اسم الرئيس» كفيلة بأن يضع الممثلين في ورطة أو يجعلهم عرضة للاستدعاء.
وعلى مدى نحو ساعتين، شرّح كوميديون من فرقة «ستيريا» التي يدمج اسمها بين كلمتي سوريا وهستيريا، تجاربهم في التوقيف والاعتقال والتهرب من الخدمة العسكرية والتعاطي مع الدولار الذي مرة أسموه «نعناع» ومرة «ملوخية» في اتصالاتهم الهاتفية خشية من ملاحقتهم.
وحين صعد إلى خشبة المسرح المتواضع في القاعة التي زيّنت جدرانها لوحات فنية لرسامين سوريين، اختار رامي جبر أن يبدأ فقرته بهتاف «سوريا تريد الحرية»، مباركا «بأول عرض لنا نقدمه من دون مخابرات»، قبل أن يصطحب الحاضرين إلى بداية التحركات الاحتجاجية التي شهدتها مدينته حمص «عاصمة الثورة» في مارس 2011.
واختتم فقرته التي قوطعت مرارا بالتصفيق بتخيل مشهد «سقوط بشار الاسد منقولا على الفضائية السورية».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق