نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الحوثي لعبه ايران الاخيره .. حملة اعلامية تكشف... - جورنالك اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 09:09 صباحاً
اطلق ناشطون واعلامييون يمنييون حملة اعلامية بهشتاغ " #الحوثي_لعبه_ايران_الاخيره " كشفوا فيها استخدام النظام الإيراني مليشيا الحوثي الإرهابية كأداة قذرة لتنفيذ لأجندته التدميرية في اليمن، ومشروعه الطائفي التوسعي في المنطقة، وزعزعة أمن واستقرار الدول العربية وإحداث اضطرابات خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، كما تهدد المصالح الدولية.
وقال الناشطون في الحملة ان هدف إيران من التغلغل في اليمن عبر مليشيا الحوثي السلالية هو بالطبع وفقا للإستراتيجية التي رسمها النظام الإيراني لنفسه، وأصبح الحوثيون أدوات بيد إيران، والورقة الأخيرة التي يستخدمونها لتحقيق أكبر مكاسب قبل سقوطها .
وقالوا ان الدعم الإيراني للحوثيين على المساعدات العسكرية والمالية فقط، بل دأب النظام الإيراني على إغراق اليمن بأسلحة دمار شامل تشمل الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيرة، والقوارب الملغمة، كما أرسل مستشارين وخبراء عسكريين لإدارة غرف العمليات وتنفيذ الهجمات ضد خطوط الملاحة الدولية، دون أن يقدم لليمن وشعبه أي دعم اقتصادي أو تنموي يذكر
في سبتمبر الماضي، تنصل الرئيس الإيراني خلال مؤتمره الصحافي مع وسائل الإعلام الأميركية في نيويورك من الحوثيين، وقال إن حكومة بلاده لا تسعى إلى توسيع الحرب في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستغل فيه مليشيا الحوثي إلى آخر رمق .
و بعد انقلاب مليشيا الحوثي السلالية على الدولة اليمنية وإرادة اليمنيين، قال علي ولاياتي مستشار خامنئي، إن إيران تعتبر جماعة أنصار الله في اليمن "مليشيا الحوثي جزء من محورها، في وقت أكد فيه اليمن والعالم العربي أن المليشيا الحوثية أداة لإيران في اليمن، وهي الأداة التي باتت إيران تعرضها في مزاد علني لتحافظ على مصالح نظام خامنئي .
و في أكتوبر 2014 أمتدح علي ولاياتي، مستشار مرشد ملالي طهران، الحوثيين، وأعرب عن أمله بأن تقوم الجماعة الحوثية في اليمن بنفس الدور الذي يقوم به حزب الله في لبنان، الذي قال إنه يحارب إلى جانب جيش بلاده (الحرس الثوري) في سوريا، واليوم بعد سقوط حزب الله ونظام الأسد باتت العصابة الحوثية آخر أوراق إيران للمقايضة .
و كانت إيران تشارك في إدارة سوريا ومليشياتها في العراق وحزب الله بطرق غير مباشرة، عبر مستشارين وخبراء يتوقف دورهم عند توصيل طلبات إيران أو إبداء الرأي إذا طُلب منها، لكن هذا الحال لا ينطبق على إيران في اليمن، حسبما صرح به أحمد رجبي، وهو المستشار الإيراني السابق في إدارة الرئيس الإيراني الأسبق، أحمد نجاد، الذي أكد أنهم يتخذون القرار بشكل مباشر .
و أوضح تقرير استخباراتي أمريكي مطلع العام الجاريـ أن إيران زوّدت الحوثيين بترسانة متنوعة وكبيرة من الأسلحة، ويتضح أن ذلك جاء بعد تكليف إيران لمليشيا الحوثي للقيام بمهام في البحر الأحمر، تستغلها إيران في المقايضة بها مع القوى الكبرى لصالح إيران، في حين تتضرر اليمن بما يفعله الحوثيون بذرائع نصرة غزة .
و قامت إيران، من خلال السفراء الذين ارسلتهم إلى الحوثيين، بالتغيير الذي تتطلبه مصلحتها، وعمل من اعتبرتهم سفراء على فرض آراءهم على الحوثيين، وهو ما يكشف بالفعل أن الحاكم العسكري في صنعاء هو السفير الإيراني وليست مليشيا الحوثي .
وقال الناشطون ان لإيران مشروع توسعي إمبراطوري سعت لتحقيقه بنفَس طويل، ووظفت لأجله كل ما أمكنها توظيفه من جماعات ومليشيات طائفية متطرفة أصبحت توابع لها تأتمر بأمرها وتنفذ سياساتها، وآلة إعلامية تروج لخطاب المظلومية وثقافة الكراهية والعنف والإرهاب، لكن بعد انهيار أذرع هذا المشروع في لبنان وسوريا، باتت مليشيا الحوثي اللعبة الوحيدة لإيران التي تساوم بها .
ان إيران لا ترى الحوثي سوى أداة لتحقيق أهدافها. وعندما ينتهي دوره، ستتخلى عنه كما فعلت مع آخرين , و التدخل الإيراني في اليمن يهدف لابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، دون اكتراث بمعاناة اليمنيين.
ان إيران تعتمد على مليشيا الحوثي كأداة تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتزعزع السلم في العالم، لكن هذا الرهان الخاسر لن يغير الحقائق. الشعوب أقوى من مؤامرات التقسيم، والسلام سينتصر على مشاريع الفوضى.
واكدت الحملة الاعلامية ان على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في مواجهة سياسات النظام الإيراني التي تزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والعمل على ضمان أمن الملاحة الدولية، وتكثيف الجهود الدولية لتصنيف مليشيا الحوثي كـ "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابع تمويلها، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على جميع الأراضي اليمنية
0 تعليق