نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: برشلونة.. الوحش الجريح - جورنالك في الأربعاء 03:48 مساءً اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 03:48 مساءً
ينهي برشلونة عام 2024 على تراجع واضح في النتائج بعد أن بدأ الموسم بداية قوية استبشر بها أنصاره ومشجعوه حول العالم، الذين عقدوا آمالهم على المدرب الألماني هانز فليك لقيادة كتيبة البلوغرانا الشابة جداً إلى البطولات واستعادة بعض البريق. جاءت الهزيمة الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد مؤلمة، وسلطت الضوء على الانخفاض الكبير في أداء الفريق الكاتالوني الذي كان متصدراً بلا منازع، وتحوّل إلى وحش جريح وسط ضعف فعالية بعض نجومه.
قبل شهر ونصف الشهر فقط، وفي ختام المرحلة الثانية عشرة، بدا أن الأمور محسومة تقريبا: برشلونة، مع 11 انتصاراً منها عرض مذهل أمام غريمه ريال مدريد برباعية نظيفة في سانتياغو برنابيو، كان يمتلك فارق 10 نقاط عن حامل اللقب.
لكن منذ ذلك الحين، ساءت الأمور بشكل كبير بالنسبة للفريق الكاتالوني، بينما استفاد ريال وجاره أتلتيكو من عودة نجميهما الفرنسيين، كيليان مبابي وأنطوان غريزمان، إلى التألق.
السبت الماضي، في مونتجويك، الملعب البديل في انتظار إعادة افتتاح كامب نو التي تتأخر باستمرار، عاش برشلونة نسخة متكررة من موسمه الحالي، فبعد أن سجل بيدري هدفاً مبكراً، قدم الكتالونيون أداء مقنعاً، لكنهم انهاروا في النهاية.
وبعدما عادل الأرجنتيني رودريغو دي بول النتيجة في الدقيقة 60، خطف المهاجم النروجي البديل ألكسندر سورلوث الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وصل برشلونة بعد هذا السقوط، إلى ثلاث خسارات متتالية على أرضه في الدوري (سقط أمام ليغانيس 0-1 ولاس بالماس 1-2)، وهو أمر لم يحصل سوى في موسمي 1965 و1987.
مع ذلك، قال الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة: "أنا فخور جداً بلاعبي فريقي، لكنني محبط للغاية من النتيجة".
فليك يعاني
منذ وصوله في فترة الانتقالات الصيفية، بدأ فليك، مدرب المنتخب الألماني سابقاً، بشكل واعد، وكان يُعتقد أنه قادر على تحقيق أفضل انطلاقة في تاريخ النادي، قبل أن ينهي عام 2024 بخمس خسارات من 19 مباراة في الدوري المحلي.
برصيد 38 نقطة فقط في منتصف الموسم، قدم فريق فليك مستوى أقل حتى من فريق تشافي هيرنانديس في العام الماضي (41 نقطة)، وهو رقم تسبب حينها في انتقادات واسعة لنجم النادي السابق.
وعلى مدى آخر سبع مراحل، حصد برشلونة خمس نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، وبدأت مشكلاته في نوفمبر، الذي وصفه فليك بأنه "شهر سيئ للغاية"، بخسارة أمام ريال سوسيداد 0-1، وذلك في غياب نجمه الدولي الشاب لامين جمال.
تعرض جمال (17 عاماً) لإصابة في الكاحل خلال دوري الأبطال، ما أثر في مستواه وأدائه، إذ لم يسجل أو يصنع أهدافاً منذ ذلك الحين.
في الوقت عينه، يعاني البولندي روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً) من مشكلات في الظهر أثرت في فاعليته، إذ فشل في التسجيل طوال ديسمبر.
على الرغم من التراجع، لا يزال برشلونة في المنافسة على جميع الجبهات: في دوري الأبطال، تأهل إلى دور الـ16 وهو في المركز الثاني ضمن المجموعة الموحدة، وفي الدوري الإسباني، يحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو ونقطتين عن ريال مدريد الذي في جعبته مباراة ناقصة.
وسيبدأ الفريق الكاتالوني العام الجديد بمواجهة بارباسترو في كأس الملك في 4 يناير. من بعدها يسافر إلى الرياض للمشاركة في كأس السوبر الإسباني، حيث يواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي، أما في الدوري، فسيلعب مع مضيفه خيتافي في 18 الشهر الحالي.
0 تعليق