هيئة تطوير محمية الملك سلمان تطلق فعاليات "مخيم الطويل" لتعزيز السياحة البيئية في الجوف

محمية الملك سلمان تدشّن فعاليات "مخيم الطويل" وسط التشكيلات الجبلية بمنطقة الجوف

تستعد هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية غدًا الخميس لإطلاق فعاليات 'مخيم الطويل'، الذي يُقام وسط التشكيلات الجبلية والصخرية الطبيعية داخل نطاق المحمية في منطقة الجوف، ويهدف إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر.

مرافق وخدمات المخيم: تجربة راقية في قلب الطبيعة

يتميز المخيم بتوفيره 15 وحدة مبيت مجهزة بالكامل، مصممة لتوفير أقصى درجات الراحة والهدوء للزوار. تتضمن الوحدات خيامًا فاخرة مزودة بكل ما يلزم للاستجمام، مع جلسات خارجية تتيح للضيوف التمتع بأجواء الطبيعة الساحرة.

كما يقدم المخيم لزواره تجربة فريدة تدمج بين الترفيه والتأمل، حيث يمكنهم:

الاستمتاع بمشاهدة النجوم في سماء خالية من التلوث الضوئي.

ممارسة رياضة الهايكنج وسط تضاريس طبيعية مدهشة.

الاستماع إلى العزف الموسيقي في أجواء طبيعية خلابة.

التعرّف على التنوع البيولوجي للمحمية واستكشاف الطبيعة البكر.

دور المخيم في تعزيز السياحة البيئية والتنمية المحلية

يأتي 'مخيم الطويل' ضمن سلسلة من المبادرات التي تنظمها الهيئة لتسليط الضوء على محمية الملك سلمان كوجهة سياحية متميزة للسياحة الطبيعية والبيئية المستدامة. تسعى الهيئة من خلال هذه الأنشطة إلى:

زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي.

دعم تنمية المجتمعات المحلية من خلال تعزيز الأنشطة السياحية.

توفير تجارب سياحية تتماشى مع مفهوم السياحة البيئية، الذي يُسهم في تقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية.

تعزيز مكانة محمية الملك سلمان كوجهة سياحية

تعتبر محمية الملك سلمان واحدة من أكبر المحميات الطبيعية في المملكة، وتتميز بتنوعها البيئي والتاريخي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين عن تجارب سياحية فريدة. تهدف الهيئة من خلال إطلاق مثل هذه الفعاليات إلى جذب الزوار وتعريفهم بجمال المحمية، مع ترسيخ قيم الاستدامة واحترام الطبيعة.

'مخيم الطويل' يمثل فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة البكر، في أجواء تجمع بين الراحة والاستكشاف، وهو خطوة جديدة نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة في المملكة.