700 مجسم ولوحة نادرة في متحف «التصميم والابتكار» - جورنالك في الأربعاء 11:13 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 700 مجسم ولوحة نادرة في متحف «التصميم والابتكار» - جورنالك في الأربعاء 11:13 مساءً اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 11:13 مساءً

كشف متحف معهد دبي للتصميم والابتكار عن احتوائه على أكثر من 500 مجسم و200 لوحة نادرة من مختلف التصميمات التي تغطي مجالات متنوعة، من التصميم الصناعي والهندسي، وصولاً إلى التصميمات الفنية والأزياء والتكنولوجيا، ما يجعله بمثابة مختبر تعليم تفاعلي يعيد تعريف طرق التعلم التقليدية ويضع أسساً لمستقبل تعليمي أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا والواقع العملي.

وقال الدكتور هاني عصفور، نائب الرئيس للابتكار والشراكة المؤسسية بمعهد دبي للتصميم والابتكار، إن المتحف لا يقتصر على العرض التقليدي للمقتنيات، بل يقدم تجارب تفاعلية للطلبة من خلال ورش العمل والمعارض المؤقتة، ليمكنهم من استكشاف كيفية تصميم المنتجات بأنفسهم باستخدام تقنيات حديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد أو التعرف على تاريخ التصميم من خلال عروض حية، واستخدام أدوات مستدامة صديقة للبيئة في التصميم.

وأوضح أن متحف التصميم بالمعهد يمثل بيئة تعليمية عملية تتيح للطلاب التعرف على المفاهيم النظرية من خلال التطبيقات الواقعية، ويمكنهم من التفاعل مع معروضات المتحف، بدءاً من القطع الكلاسيكية التي تعكس تاريخ التصميم، إلى الابتكارات الحديثة التي تظهر كيف تطورت تقنيات التصميم عبر الزمن.

وأشار إلى أن هذه التجربة تسهم في إشراك الحواس المختلفة، ما يعزز الفهم والاستيعاب للطلبة خلال سنوات الدراسة، ويجعل عملية التعلم أكثر تشويقاً وتفاعلية.

الإبداع والابتكار

وقال إن المعهد يبرز بوصفه مصدراً تعليمياً يغطي العديد من المجالات، مثل الهندسة، والفن، والتكنولوجيا، والتاريخ، ما يلهم طلبة المعهد وزملاءهم من الجامعات الأخرى، وحتى طلبة المدارس لتطوير أفكار جديدة وتحفيزهم على التفكير الإبداعي، ويتيح لهم فرصة العمل على مشاريع تصميم خاصة بهم، ما يشجعهم على تطبيق ما تعلموه في بيئة عملية، ويمكن للطلاب من مختلف التخصصات الاستفادة من المقتنيات المعروضة لفهم الروابط بين هذه المجالات وكيفية تكاملها لتشكيل عالم التصميم.

وأكد أن المعهد يسعى إلى تعزيز التعاون مع المدارس والجامعات الأخرى لتنظيم رحلات تعليمية، وبرامج تدريبية، وورش عمل، ما يفتح آفاقاً جديدة للطلاب للتعرف على عالم التصميم بوصفه مهنة ومجالاً دراسياً.

وأفاد أنه من خلال دمج التعليم بالتكنولوجيا والإبداع يسهم متحف التصميم في إعداد جيل جديد يمتلك مهارات التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، ويعزز الابتكار لديهم، كما يبرز دوره في تعزيز وعي المجتمع بأهمية التصميم بوصفه عاملاً أساسياً في تحسين الحياة اليومية.

ولفت إلى أن المتحف من أهم الوجهات الثقافية والفنية التي تعكس تطور الإبداع الإنساني عبر العصور، وأداة تعليمية تفاعلية تجمع بين المتعة والتعلم، كما تجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، وتحفز الإبداع لدى الطلبة، إذ لا يقتصر دوره على كونه مساحة لعرض القطع الفنية والتصميمات النادرة، بل أصبح منصة تفاعلية تسهم في تعزيز التعليم بطرق مبتكرة.
مقتنيات فريدة

وأوضح أن المتحف يتميز بتشكيلة واسعة وفريدة من القطع النادرة التي تحمل في طياتها قصصاً عن الابتكار والإبداع، ومكن طلبة المعهد من التعرف على أول نماذج السيارات الكلاسيكية والطائرات، والأجهزة الإلكترونية التي شكلت نقطة تحول في عالم التكنولوجيا، إضافة إلى قطع أثاث تم تصميمها بأسلوب يجمع بين الجمال والوظيفة، ويكشف عن تطور هذه الصناعات عبر العقود.

وأضاف الدكتور عصفور أن أبرز ما يميز متحف التصميم تنوع مقتنياته التي تعكس ثقافات مختلفة حول العالم، حيث تعرض القطع تطور تصميم الطائرات والسيارات والآلات من الشرق والغرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق