نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المعارض والفعاليات بوابة انتشار العلامات التجارية لرواد الأعمال - جورنالك في الأربعاء 11:13 مساءً اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 11:13 مساءً
أكد عدد من رواد ورائدات الأعمال أصحاب المشاريع المنزلية «رخصة الغد» في رأس الخيمة، أن المشاركة في المعارض والمهرجانات والفعاليات تلعب دوراً حيوياً في دعم انتشار علاماتنا التجارية، وتطلق الفرصة للتعريف بمنتجات وخدمات رواد الأعمال على نطاق أوسع، وجذب المزيد من العملاء المحتملين، لافتين إلى أهمية مشاركة أصحاب المشاريع المنزلية في الفعاليات المختلفة لعقد شراكات مع المنشآت التجارية داخل الإمارة وخارجها.
وشدد رواد الأعمال على أهمية مبادرة الشباب بإطلاق المشاريع الخاصة والعمل على تحويل الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة إلى مشاريع إنتاجية وخدمية بالاستفادة من المبادرات والمزايا التي تقدمها مؤسسات دولة الإمارات لدعم الشباب في دخول عالم ريادة الأعمال ضمن القطاع الخاص.
وقالت عائشة عبيد العيان مدير إدارة تطوير الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: «رخصة الغد» إحدى المبادرات التي أطلقتها الدائرة منذ عدة سنوات لتطوير ريادة الأعمال، أهمية المبادرة التي تستهدف تشجيع المواطنين والمواطنات على إطلاق المشاريع ودخول مجال العمل التجاري، وتقليل المصروفات على صاحب الترخيص كون الرخصة لا تحتاج إلى محل خاص لمزاولة النشـاط، حيث يستطيع صاحب الترخيص مزاولة العمل من منزله.
وأوضحت أن المبادرة تسهم في الحد من ممارسة أفراد أو أشخاص لأي نشـاط تجاري من دون ترخيص، حيث تحرص الدائرة على مشاركة أصحاب رخصة الغد في المعارض بهدف تطوير أعمالهم والترويج للعلامات التجارية الجديدة أمام جمهور متنوع، في بيئة مثالية للقاء مستثمرين محتملين أو شركاء تجاريين، مما يفتح الباب أمام فرص النمو والتوسع للمشاريع وزيادة المبيعات بشكل مباشر على مدار العام.
فرص التواصل
وأكدت الشقيقتان عائشة وفاخرة محمد الطنيجي، مالكتا مشروع «حلويات لندنية بنكهة إماراتية»، الذي انطلق عام 2016، أهمية المشاركة في المعارض والمهرجانات التي تساهم في توسيع قاعدة الانتشار لعلامتهن التجارية، حيث يتم تصنيع المنتجات من المنزل وفقاً لاشتراطات «رخصة الغد» وتعزيز حضورهن في السوق، وأن هذه الفعاليات تعد من أهم الوسائل التي تساعد في التعريف بالعلامة التجارية على نطاق واسع، وتمنح أصحاب المشاريع الفرصة للتواصل المباشر مع الجمهور، مما يساهم في بناء علاقات قوية مع العملاء والمستهلكين، ومن المهم اختيار المجال الذي يرى المواطن والمواطنة فيه نفسه ويكون لديه الشغف تجاهه، فالعمل في القطاع الخاص أبرز عوامل تحويل الأفكار إلى مشاريع تنافسية مبتكرة، وتطوير الذات.
منصة مثالية
وأكدت المواطنة أمل عادل راشد صاحبة مشروع الأمل للحلويات، أن المعارض والمهرجانات توفر منصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات بشكل مباشر، وهو ما يسهم في زيادة الثقة بالعلامة التجارية ويعزز من فرص البيع الفوري وزيادة الإيرادات، كما تؤدي المشاركة المستمرة في هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي بالجودة والنوعية التي يقدمها أصحاب المشاريع، إلى جانب تسهيل عملية التواصل مع شركاء وموردين جدد، وفي ظل تزايد الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تشكل المشاركة في هذه الفعاليات أداة فعالة لتسريع النمو وتحقيق الانتشار على المستويين المحلي والإقليمي، مما يساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم روح ريادة الأعمال.
وقالت موزة محمد الحبسي، صاحبة مشروع «باي أم ديزاين» لتصميم الهدايا والديكورات المنزلية وألعاب الأطفال، إن البداية لم تكن سهلة بالاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي للانتشار وبيع المنتجات التي يتم تصنيعها يدوياً بأيادٍ إماراتية، حيث تساهم المشاركة في المعارض من الوصول إلى جمهور واسع وتعزيز حضور أصحاب العلامات التجارية المنزلية في الأسواق داخل الدولة وخارجها، بفضل التنوع الجماهيري من الحضور والسياح، ويُعتبر هذا النوع من الفعاليات وسيلة فعالة للتعريف بالمنتجات المحلية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز ثقافة الإنتاج المحلي، خاصة وأن منتجاتهم تعتمد على المواد الشبيهة للرخام.
تمكين اقتصادي
وأكد أحمد محمد الخنزوري صاحب مشروع «ورق ذهب» للمأكولات الشعبية الإماراتية، التي يتم إنتاجها في المنزل بدعم الوالدة والزوجة تحت إشراف الجهات المختصة، أن المشاركة في المعارض تساهم في زيادة الاستثمار والتوسع في أفكارها وتمكينها اقتصادياً بفضل عرض وبيع المنتجات في بيئة تجارية بامتياز، مؤكداً أهمية ارتفاع الوعي الشبابي بافتتاح مشاريعهم الخاصة واقتحام سوق العمل في القطاع الخاص، والسعي للنجاح في مرحلة الشباب.
وأضاف أن الإقبال على شراء المنتجات التي أقدمها في معرض «لمسات وطنية» برأس الخيمة، دفعني لوضع خطط افتتاح المطعم الخاص بي، والتحول من مشروع منزلي إلى منشأة تجارية.
وأشارت لميس الفضلي صاحبة مشروع «لمسات غلا» لتصنيع العطور، إلى أن العمل من المنزل أفضل كثيراً، حيث يساهم في توفير الوقت والمجهود، خاصة وأن تلك المشاريع تخضع للرقابة الكاملة تحت إشراف الجهات المختصة للتأكد من جودة وسلامة المواد الخام المستخدمة في عمليات التصنيع لأكثر من 40 علامة تجارية للعطور أقوم بصناعتها يدوياً داخل المنزل.
وأوضحت أن البداية كانت عام 2006 بالحصول على «رخصة الغد» المنزلية لصناعة وتصميم المفروشات والتطريز، حيث تلقى مشروعي دعماً مباشراً من القيادة الرشيدة بتوفير 20 ماكينة متنوعة للخياطة والتطريز ساهمت في سرعة انتشار علامتي التجارية، بعدها انتقلت إلى صناعة العطور بعد الحصول على الدورات المتخصصة في عملية التركيب ونسب تركيزها، واليوم خلال المشاركة بمعرض «لمسات وطنية» تم توفير منصة إلكترونية للحصول على تقييم الزبائن حول جودة المنتجات العطرية المباعة، بهدف حصولي على شهادة معتمدة من خبير تحكيمي في دبي، للتوسع في السوق المحلي إلى جانب الأسواق العالمية، حيث أقوم حالياً بتصدير منتجاتي إلى الأسواق في بريطانيا.
خطط التوسع
وأكد محمد النعيمي صاحب مشروع «العود الملكي الفاخر» لصناعة العطور ودهن العود والعود المعطر، أن المبيعات فاقت التوقعات خلال الأيام الأولى بالمشاركة بمعرض «لمسات وطنية»، حيث بدأت المنتجات التي صنعتها مسبقاً في النفاد، وكانت ردود فعل الزبائن إيجابية مما شجعني على وضع خطط للتوسع واقتحام سوق القطاع الخاص بقوة خلال المرحلة القادمة.
0 تعليق