عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الأخير لسنة 2024، حيث عرض المدير العام للهيئة، كريستر فيكتورسون، المستجدات حول أنشطة الهيئة الرقابية وتعاونها الدولي، فيما ناقش المجلس استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي للفترة 2024-2026.

وأفاد بيان، أمس، بأن أعضاء مجلس الإدارة زاروا محطة براكة للطاقة النووية، حيث التقوا شركاءهم من إدارة شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة (المعروفة باسم شركة الإمارات للطاقة النووية - العمليات التشغيلية)، وتم تزويد مجلس إدارة الهيئة بالمستجدات حول الأنشطة التشغيلية، ودور الهيئة الرقابي في المحطة، إضافةً إلى البرامج لبناء قدرات المواطنين وأنظمة الأمان والأمن، في وقت أشاد فيه مجلس الإدارة بجهود مفتشي الهيئة المقيمين في ضمان أعلى مستويات الأمان والأمن في المحطة.

وبحسب البيان، فقد تم تزويد مجلس الإدارة بخطة الهيئة الرقابية للفترة من 2025 إلى 2029، والتي تضع خططاً لمراجعة اللوائح الرقابية، وإصدار لوائح جديدة تتعلق بالمتطلبات الرقابية في الأمان والأمن النووي، والأمان الإشعاعي، وحظر الانتشار النووي. وأكدت الهيئة أنه ومنذ تأسيسها في عام 2009، فقد طورت إطاراً رقابياً فعالاً لضمان امتثال أنشطة القطاع النووي في دولة الإمارات بأفضل الممارسات الدولية في الأمان والأمن.

كما ناقش مجلس الإدارة استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي للفترة 2024-2026، والتي ستركز على تعزيز الأمان النووي والإشعاعي من خلال الذكاء الاصطناعي، ودعم برامج الأبحاث والتطوير بالذكاء الاصطناعي، والحوكمة في الذكاء الاصطناعي، ما سيدعم جهود الهيئة في حماية الجمهور والعاملين والبيئة، ويبين استباقية الهيئة في استخدامات التقنيات المبتكرة.

ووافق مجلس الإدارة على خطة الهيئة للأبحاث والتطوير، التي ستدعم تطوير البنية التحتية الرقابية والكفاءة التشغيلية، كما وافق مجلس الإدارة على استضافة الهيئة مؤتمر الوقاية من الإشعاع الثامن الذي سيعقد في أبوظبي في أكتوبر 2025، حيث سيجمع نحو 600 خبير لمناقشة أحدث المستجدات والتطورات في تطبيقات الإشعاع والوقاية منها، وغيرها من أمور فنية.