يُعد كيلاني محمد عبدالمنعم، أو «العم كيلاني» كما يطلق عليه رجل المهمات مع منتخبنا الوطني، مؤكداً حبه وعشقه لـ«الأبيض»، وتفانيه في عمله على مدار 48 عاماً، أمضاها مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وتعاقب عليه العديد من المدربين، ونجوم الكرة الإماراتية بمختلف الأجيال، يحظى «العم كيلاني» بتقدير وحب جميع الإداريين والمدربين واللاعبين المتعاقبين على المنتخب طوال تلك السنوات، ولا يزال الرجل يمنح من عقله وبدنه عطاء بلا حدود، موضحاً أنه يتمنى أن يقضي عمره في خدمة الكرة الإماراتية، وأن يسهم في تحقيق الإنجازات مع المنتخب في المحافل الإقليمية والقارية والدولية، بما في ذلك التأهل لكأس العالم.

بدأ «العم كيلاني» العمل مع اتحاد كرة القدم الإماراتي منذ ثمانينات القرن الماضي، عاملاً للمهمات، وهي المهنة التي تقوم على تجهيز احتياجات المنتخب من ملابس وأدوات، وتجهيزات خلال التدريبات والمباريات الرسمية، وليست بالمهمة السهلة، بل تعد من المهام الصعبة خاصة أنها تقوم على خدمة كل أفراد الفريق، والجهاز الفني في وقت واحد وأوقات مختلفة، كما أنه يحتفظ بعلاقات اجتماعية واسعة مع اللاعبين والإداريين، ويعرف كل النجوم الذين مروا على المنتخب منذ وقت طويل، ويعتز بتقدير الجميع لجهوده خصوصاً في موضوع المهمات مع المنتخب، وهو أفضل ما حصل عليه حسب تعبيره، خصوصاً عندما ينادونه بـ«عم كيلاني».

مشقة

ولا يجد «العم كيلاني» مشقة في أداء واجبه مع المنتخب، فهو يعيش حالة من الانسجام مع جميع أعضاء المنتخب كونه أمضى أكثر من أربعة عقود في خدمة المنتخبات الوطنية، وعاش معهم لحظات رائعة من الانتصارات، والحصول على الألقاب، ويأمل بتحقيق المزيد من البطولات.