السيارات النووية.. فكرة ابتكارية ظهرت قبل 65 عامًا وتظل حلمًا للمستقبل - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السيارات النووية.. فكرة ابتكارية ظهرت قبل 65 عامًا وتظل حلمًا للمستقبل - جورنالك اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 07:07 صباحاً

الخميس ، 26 ديسمبر 2024 الساعة 07:51 (أحداث نت/نجوى حسن)

إحدى هذه الأفكار هي السيارة التي تعمل بالطاقة النووية، والتي أثارت الجدل منذ طرحها لأول مرة عام 1958.

8936a40f44.jpg

البداية مع "فورد نيوكلون"

في عام 1958، قدمت شركة فورد نموذجًا تخيليًا لسيارة أطلقت عليها اسم "Nucleon".

الفكرة كانت تعتمد على تزويد السيارة بمفاعل نووي صغير خلف المقصورة، يستخدم تقنية انشطار اليورانيوم لتوليد البخار وتشغيل المحركات الكهربائية.

ووفقًا للرؤية التخيلية، كانت السيارة قادرة على السفر لمسافة تصل إلى 5000 ميل دون الحاجة إلى إعادة تزويدها بالوقود النووي.

970521a8ba.jpg

تحديات تصغير المفاعلات النووية

على الرغم من الابتكارية التي تميزت بها الفكرة، إلا أن تطبيقها العملي واجه عقبات تقنية كبيرة.

أحد أبرز التحديات هو تصغير حجم المفاعلات النووية مع الحفاظ على كفاءتها.

فعلى سبيل المثال، طورت وكالة ناسا نموذجًا لمفاعل صغير يسمى "كيلوباور"، يبلغ ارتفاعه 6 أقدام وينتج طاقة قدرها كيلوواط واحد فقط، وهي طاقة غير كافية لتشغيل سيارة حديثة.

في الوقت ذاته، تعمل شركات مثل رولز رويس على تطوير مفاعلات معيارية صغيرة قادرة على تزويد مدن كاملة بالطاقة، ما يعكس إمكانيات توظيف التكنولوجيا النووية بطرق أوسع في المستقبل.

4492a54623.jpg

آفاق مستقبلية للسيارات النووية

رغم أن السيارات النووية لا تزال بعيدة عن التطبيق العملي، إلا أن التطورات المستمرة في تقنيات الطاقة النووية قد تفتح المجال أمام استخدامها يومًا ما.

ومع السعي نحو تطوير مفاعلات صغيرة وآمنة وفعالة، يظل حلم السيارة النووية قائمًا في أفق الابتكار العلمي.

895d418dcb.jpg

هل تصبح الفكرة واقعًا؟

فكرة وجود مفاعل نووي صغير تحت غطاء السيارة تثير تساؤلات عديدة حول الأمان، الكفاءة، والتكلفة.

لكن مع استمرار التطور التكنولوجي، قد نجد يومًا ما السيارات النووية تساهم في قيادة ثورة جديدة في قطاع النقل.

الزمن وحده كفيل بالإجابة عن هذه التساؤلات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق