جورنالك - ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة بعد عطلة عيد الميلاد، بينما ارتفعت أسعار النفط.

ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.8% إلى 39449.55 نقطة، بفضل مكاسب قوية في أسهم شركات التجزئة والقطاع السياحي بعد أن وافقت اليابان على تخفيف شروط التأشيرة للسياح الصينيين وفق رويترز.

وارتفعت أسهم شركة إيسيتان ميتسوكوشي القابضة، وهي مجموعة متاجر كبرى، بنسبة 7%. كما قفزت أسهم شركة جيه فرونت ريتيلنج، مالكة مجموعتي متاجر ماتسوزاكايا ودايمارو، بنسبة 8.8%. كما شهدت شركات صناعة السيارات مكاسب كبيرة.

واتفقت الصين واليابان أيضا يوم الأربعاء على إجراء محادثات بشأن القضايا الأمنية الخلافية وغيرها من مصادر الاحتكاك خلال زيارة وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى بكين، حيث التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ووزير الخارجية وانغ يي.

انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بأقل من 0.1% إلى 2,438.85 نقطة، في حين ارتفع مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.2%.

وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنحو 0.1% إلى 3,395.41 نقطة.

وارتفع مؤشر البورصة التايلاندي بنسبة 0.1%.

تم إغلاق الأسواق يوم الخميس في هونج كونج وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا.

أغلقت الأسواق الأميركية أبوابها يوم الأربعاء، ومن المقرر إعادة فتحها يوم الخميس، عندما يتم الإعلان عن تحديث بشأن إعانات البطالة في الولايات المتحدة.

ساهمت مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في "ارتفاع سانتا" خلال جلسة العطلة المختصرة يوم الثلاثاء. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.1%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9%. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3%.

وفي وقت مبكر من صباح الخميس، ارتفع سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 27 سنتا إلى 70.37 دولارا. وارتفع سعر برميل خام برنت القياسي العالمي 24 سنتا إلى 73.31 دولارا.

وارتفع الدولار إلى 157.43 ين ياباني من 157.19 ين، وهبط اليورو إلى 1.0401 دولار من 1.0410 دولار.

كان ارتفاع السوق الأمريكية يوم الثلاثاء متوافقاً مع موسم مبهج للغاية تاريخياً. فقد حققت الأيام الخمسة الأخيرة من التداول في كل عام، بالإضافة إلى اليومين الأولين من العام الجديد، مكسباً متوسطاً بلغ 1.3% منذ عام 1950.

حتى الآن هذا الشهر، فقدت سوق الأسهم الأمريكية بعض مكاسبها منذ فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يوم الانتخابات، والذي أثار الآمال في نمو اقتصادي أسرع وقواعد تنظيمية أكثر تساهلا من شأنها أن تعزز أرباح الشركات. وتزايدت المخاوف من أن تفضيل ترامب للرسوم الجمركية والسياسات الأخرى قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم ، وزيادة ديون الحكومة الأمريكية وصعوبات التجارة العالمية.